الخارجية الأمريكية تطالب إسرائيل تجنب قتل المدنيين وعدم قصف المستشفيات
المستشفيات
محمد النجار
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها الآن، أن الخارجية الأمريكية أكدت أنه يجب ألا تتعرض المستشفيات للقصف، وعلى إسرائيل تجنب قتل المدنيين.
وأوضحت القاهرة الإخبارية، أن الخارجية الأمريكية أشارت إلى أنها تتواصل مع إسرائيل لضمان سلامة المدنيين، ويتعين توفير ممرات آمنة للمدنيين.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، أرسلت المملكة الأردنية الهاشمية، مستشفى ميدانيًا إلى مدينة نابلس الواقعة في شمال الضفة الغربية، لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى والمصابين.
ويضم المستشفى الميداني الأردني سبع قاطرات وغرفتي عمليات وغرفتين للعناية المركزة و15 سريرًا لإجراء العمليات الجراحية، كما يضم أيضًا فريقًا طبيًا متكاملًا من جميع الاختصاصات، إضافة إلى مساعدات طبية وعلاجية متنوعة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يطوق مجمع الشفاء وسط قصف مدفعي متواصل وإطلاق نار كثيف، وأوضح طبيب في مجمع الشفاء بغزة، إن هناك إطلاق نار من مختلف الاتجاهات في هذه الأثناء على المجمع.
وقال الطبيب في مجمع الشفاء، إن هناك تخوفا من اقتحام القوات الإسرائيلية المجمع الطبي، وسيتجدد القصف في محيطه.
وأضاف الطبيب في مجمع الشفاء، أن الطواقم الطبية وعربات الإسعاف المصابين لا يستطيعوا الاقتراب من نوافذ المبنى والجميع موجودون في الممرات.
وأشارت الصحة الفلسطينية، إلي دفن جثامين 170 شهيدا في مقبرة جماعية، في ساحة مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، لصعوبة دفنها منذ السبت الماضي، بسبب الحصار الذي فُرض عليه من جميع الجهات.
وأضافت الوزارة، أن مستشفى الشفاء، توفي به نحو 32 مريضا، بينهم ثلاثة أطفال، منذ 11 نوفمبر، بسبب نقص الوقود وإغلاق أقسامه بعد محاصرتها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منوهة إلى أن مستشفيات الشفاء والقدس حاليا تتعرض لقصف مكثف، ما يجعلها خارج الخدمة.
واشتدت عمليات القصف حول مجمع الشفاء في قطاع غزة منذ ظهر يوم 11 نوفمبر، حيث تم استهداف البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطة الأوكسجين، وخزانات المياه والبئر، ومركز القلب والأوعية الدموية، وجناح الولادة، واستشهدت ثلاث ممرضات، في حين تمكن العديد من النازحين داخليا وبعض الموظفين والمرضى من الفرار، فإن آخرين محاصرون في الداخل، خوفا من المغادرة أو غير قادرين جسديا على القيام بذلك.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً