الجمعة، 22 نوفمبر 2024

12:54 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

الدحيح يتصدر التريند بـ«فلسطين حكاية الأرض»

أحمد الغندور

أحمد الغندور

رحاب عنتر

A A

تصدر أحمد الغندور «الدحيح»، خلال الساعات الماضية، محركات البحث عقب نشره فيديو يحمل أسم «فلسطين حكاية الأرض».

تضمنت حلقة الدحيح تفاصيل يكشفها لأول مرة، وربما تجهلها الشعوب العربية، واستعرض الدحيح مأساة الشعب الفلسطيني، ومراحل قيام إسرائيل.

تخطت حلقة «فلسطين حكاية الأرض»، لأحمد الغندور الدحيح، حاجز الـ«5 مليون» مشاهدة، على موقع يوتيوب، خلال 24 ساعة من عرضها.

مذبحة قرية الطنطورة

روى الدحيح قصة فلسطين، منذ قديم الأزل، وعن أول مدينة قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإقتحامها في 22 مايو عام 1948، وهي قرية الطنطورة والتي لم تمتلك أسلحة كافية لمواجهة جيش الاحتلال، بالإضافة إلى قلة خبرة أهل قرية الطنطورة في القتال.

استباح الجنود الإسرائيليين قرية الطنطورة، وقاموا بفصل الرجال عن النساء، كما جردوا النساء من الذهب والمال وأي شيء له قيمة، وأجبروا أهل الطنطورة على الخروج من منازلهم.

أما الرجال، تعامل معهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشكل مرعب ومخيف، قاموا بإعدام أي رجل يبلغ عمره أكثر من 13 عامًا، بوضع الرجال في براميل، وإطلاق النار على البراميل، أما الضحايا الذين نجوا من القتل، تم تهجيرهم كلاجئين في مخيمات، في سوريا في قرية الفريديس، وتعتبر المذبحة الأولى التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وجمع الجيش الإسرائيلي هذه التفاصيل، وقدموا فيلم إسرائيلي، حمل أسم القرية «طنطورة»، وقام بإخراجه المخرجة الإسرائيلية، ألون شوارتز.

معلومات عن حلقة «فلسطين حكاية الأرض»

واستعان الدحيح بمصادر إسرائيلية، أكدت وحشية الاحتلال، كما أعتمد على شهادات جنود إسرائيليين مشاركين بالمذحة، روت هذه المصادر في فيديوهات، عن العنف الذي عانى منه الشعب الفلسطيني، في هذه المذبحة، مؤكدين عدم قدرتهم على نسيان، الدماء في البراميل، وشكل الجثث بعد إطلاق النار عليهم، وتفاصيل أخرى عن مذبحة الطنطورة.

سرد الدحيح خلال الفيديو الأساطير الكاذبة، التي استطاعوا من خلال كسب تعاطف الكثير من الشعوب، وكشف قوة العصابات الصهيونية وعملياتها في التطهير العرقي، وتهجير الشعب الفلسطيني من دياره.

search