حليمة آدم.. قصة نجاح وسبب اعتزال أول عارضة أزياء محجبة في العالم

ولدت حليمة آدم في مخيم “كاكوما” للاجئين في كينيا، وانتقلت مع أسرتها إلى الولايات المتحدة في سن السابعة وكانت بداية حياتها في سانت لويس.

استقرت حليمة بعد ذلك في سانت كلاود بمينيسوتا، والتحقت حليمة بمدرسة أبولو الثانوية وفازت فيما بعد بملكة جمال المدرسة، وأكملت حليمة عدن دراستها في جامعة سانت كلاود الحكومية، إلى جانب عملها كعارضة أزياء، وتربت حليمة في بيئة محافظة للغاية، ثم تمكنت في غضون عامين فقط أن تصبح واحدة من أكثر الوجوه شهرة في عالم الموضة.

قصة نجاح حليمة آدم

تعد حليمة أول عارضة أزياء ترتدي الحجاب ويلمع نجمها، فجعلت الجميع يتسائل عن كيف جمعت بين مهنة عرض الأزياء والالتزام بالتعاليم الإسلامية.

ورغم أن طول حليمة لا يتعدى 166 سنتمترًا، وهو أقل بكثير من المقاسات المطلوبة عادة من عارضات الأزياء، إلا أن ماركات تجارية فاخرة تدعوها باستمرار للمشاركة في عروضها، كما ظهرت على غلاف مجلات "فوغ"و "أرابيا" و"ديور".

كما أصبحت حليمة أول عارضة أزياء محجبة في العالم توقع عقدًا مع واحدة من أكبر وكالات الأزياء (IMG Models).

وتقول حليمة: "لا تغيري نفسك، بل غيري قواعد اللعبة"، فهدفها جعل صناعة الأزياء أكثر شمولية لفتح الطريق أمام الفتيات ليصبحن عارضات أزياء في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن انتمائهن العرقي أو الديني.

اعتزال وعودة حليمة آدم

انسحبت حليمة آدم من عالم الموضة في وقتٍ سابق وصدمت عشاقها باعتزالها، إلا أنها فضلت الاستمرار في المجال الفني والتمسك بقيمها الدينية.

بعد مرور عام واحد عادت حليمة إلى عالم الموضة من جديد، وهذه المرة سعت إلى إحداث تغيير في المهنة بدلًا من تغيير مبادئها.

وقالت حليمة لمجلة "Page Six Style": "أردت أن أعود لأقوم بالعمل الذي أحبه مع العلامات التجارية التي تتفق مع مبادئي".

وأضافت: "كان من المهم بالنسبة لي أن أعود بشروطي الخاصة، وأنا ممتنة جدًا للحصول على هذه الفرصة، وأصبحت الآن منتقية للغاية فيما يتعلق بالجهات والمؤسسات التي سأعمل معها والقضايا التي تدعمها"

حليمة آدم