السبت، 06 يوليو 2024

03:55 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

في حواره لـ«الجمهور»..

نائب رئيس «الحرية المصري»: مصر تعيش ديمقراطية ومنافسة قوية بين المرشحين.. وحياة كريمة مبادرة مشرفة

النائب أحمد مهنى نائب رئيس حزب الحرية المصري

النائب أحمد مهنى نائب رئيس حزب الحرية المصري

محمد الداوي

- مصر تعيش حالة ديمقراطية ومنافسة قوية بين مرشحي الرئاسة

- الانتخابات الرئاسية فتحت الباب أمام الجميع دون إقصاء

- «الحرية المصري» يدعم الرئيس في الانتخابات 

- الرئيس السيسي حقق إنجازات تنموية هائلة رغم الأزمات العالمية

- أطلقنا «مسيرة مسار هنكمل المشوار» إيمانًا بإنجازات الرئيس

- موقف الرئيس واضح تجاه القضية الفلسطينية

- حياة كريمة قدمت آلاف الأطنان من المساعدات للفلسطينيين

الانتخابات الرئاسية عرس سياسي يشارك فيه المجتمع المصري بجميع طوائفه وعلى رأسها الأحزاب السياسية، ومنها حزب الحرية المصري، الذي شارك في الانتخابات الرئاسية وأعلن دعمه للمرشح عبدالفتاح السيسي، إيمانًا منه بمسيرة إنجاز الرئيس.

وقال النائب أحمد مهنى عضو مجلس النواب، نائب رئيس الحرية المصري والأمين العام للحزب، ونائب رئيس الحزب، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تأتي في وقت دقيق يحتاج منا جميعا التكاتف والوقوف صفا واحد حتى نصل إلى بر الأمان، مطالبا الجميع بالمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الرئاسي القادم.

وأضاف في حواره لـ«الجمهور» أن مصر لم تدخر جهدا في مساعدة الأشقاء في غزة، ويوضح أننا جميعا لدينا نفس الموقف الداعم، ونقف مع دولتنا جنباً إلى جنب في جميع قراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، فهي قضيتنا جميعا، والرئيس عبدالفتاح السيسي لم يترك طريقا إلا وسلكه؛ لوقف إطلاق النار وعودة الحياة في القطاع، رغم ما يفعله المجتمع الدولي من غض البصر عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وكيل الأمور بمكيالين، دون الانتباه إلى أن للمدنيين والنساء والأطفال لهم حقوق وواجبات لا تتجزأ ويلتزم بها العالم، مشيدًا بدور مؤسسة حياة كريمة، والتحالف الوطني للدعم للعمل الأهلي، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عبر تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية وتدشين حملات للتبرع بالدم للأشقاء في فلسطين.

وإلى نص الحوار..

يتنافس 4 مرشحين في الانتخابات الرئاسية 2024م كيف ترى المشهد؟

المشهد السياسي الحالي في مصر يؤكد أن هناك حالة ديمقراطية تعيشها الدولة المصرية، ومنافسة قوية بين مرشحي الرئاسة، فكل مرشح يقدم نفسه للمواطنين بكل حرية ويعرض برامجه وخططه، بل ويظهر في كافة البرامج التلفزيونية، والمواقع الإلكترونية والصحف ما يؤكد على حيادية مؤسسات الدولة من ناحية الانتخابات، وهذا ما أكدت عليه الهيئة الوطنية للانتخابات عندما قالت إنها على مسافة واحدة من كل المرشحين الرئاسيين.

ونرى أن كل مرشح بدأ في خطة عمله ودعايته وفق البرنامج الانتخابي الذي يرى  أنه يؤهله لقيادة البلد، وهذا لم يكن موجودًا من قبل، ونستطيع أن نقول إن الدولة المصرية، فتحت الباب أمام الجميع من أجل الترشح في الانتخابات الرئاسية دون تمييز أو إقصاء، والجميع أمامه الفرصة في المنافسة.

لماذا يدعم حزب الحرية المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي؟

دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية 2024، يرجع لما حققه من إنجازات حقيقة على أرض الواقع خلال العشر سنوات الماضية، في ظل كافة التحديات التي واجهت مصر خلال هذه الفترة من ضعف في المؤسسات وحرب على الإرهاب مرورا بجائحة كورونا، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، ورغم كل التحديات السابقة استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي من تجاوزها والتغلب عليها وتجاوز ذلك إلى تنفيذ كل ما نراه من إصلاحات ومشاريع ومدن جديدة تعود على الشعب المصري بالنفع خلال الفترة المقبلة، وينعم بها المصريون وستنعم الأجيال المقبلة بها.

إنجازات الرئيس، وما حققه من تنمية حقيقية دفعت الحزب لتأييده وهي إنجازات ملموسة و حقيقية وليست وهمية، والإنجاز الحقيقي يكون تأثيره طويل الأمد، وخلال السنوات المقبلة سوف نشعر بالإنجازات التي يترتب عليها بناء مصانع واستقطاب استثمارات خارجية، في ظل البنية التحتية القوية التي أنشأتها الدولة المصرية على مدار العشر سنوات الأخيرة، ولهذا أطلق الحزب حملة «مسيرة ومسار هنكمل المشوار».

ماذا ينتظر الحرية المصري من الرئيس السيسي حال نجاحه في الانتخابات؟

الحزب أطلق مبادرة «مسيرة ومسار هنكمل المشوار»، وهذه المبادرة أوضحت كل شيء يخص الانتخابات الرئاسية المقبلة من حيث دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وتطلعاتنا منه في الولاية المقبلة بإذن الله، الأمر الذي جعل الحزب يطلق «مسيرة ومسار هنكمل المشوار»، التي بُنيت على أمرين، الأول اصطفاف الشعب المصري خلف القيادة السياسية خلال السنوت العشر الماضية، أما فيما يتعلق بالجزء الثاني بالمبادرة الخاص بالمستقبل فهو ما ننتظره من الرئيس السيسي في الولاية المقبلة بإذن الله تكملةً لمسيرة النجاح والإنجازات، حتى نرى مصر التي نحلم بها للأجيال القادمة، وننتظر أيضا نتيجة المشروعات التي أطلقها الرئيس السيسي خلال السنوات المقبلة نتيجة المشروعات القومية العملاقة التي نفذها الرئيس وبدأنا جني ثمارها، وسنجني سويًا ثمار هذه المشروعات، مع معالجة الأزمة الاقتصادية، وتأثرنا بالأوضاع المحيطة والأزمة الاقتصادية العالمية في الفترة الأخيرة.

كيف ترى موقف الرئيس السيسي وتصريحاته بشأن القضية الفلسطينية؟

من المؤكد أن الشعب المصري بأجمعه يعلم أن الرئيس السيسي كان له موقف فريد ورائد خلال الأحداث الجارية في الفترة الأخيرة بالأراضي الفلسطينية، لا سيما رفضه القاطع لقبول مصر لتهجير أهالي قطاع غزة، من القطاع أو رفضه الواضح لمحاولة تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وهو ما أكد أن مصر لن تفرط في حبة رملة واحدة، وهذا ما ظهر بكل وضوح خلال تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي في كل لقاءاته أو اتصالاته بزعماء ورؤساء الدول أو في القمة للقاهرة للسلام أو القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض كل هذه التصريحات أكدت توحدت في عدم القبول بتصفية القضية الفلسطينية أو التفريط في شبر واحد من أرض مصر.

كيف ترى استهداف جيش الاحتلال للمستشفيات والمدنيين العُزل والأطفال في غزة؟

تلك الأفعال الإجرامية التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي تجعلنا جميعا نتساءل أين المجتمع الدولي وحقوق الإنسان التي طالما يتحدثون عنها كل يوم وليلة في الوقت الذي يقتل فيه الأطفال أمام أنظار العالم بأجمعه وسط غياب الضمير الإنساني، في الوقت الذي تدعم فيه الحكومات الأوروبية الكيان الإسرائيلي بكل ما تملك، وما حدث أمام الجميع أن أمريكا حركت أساطيلها لمحاربة الشعب الفلسطيني الأعزل وهو الأمر غير المنطقي ولا المبرر

كيف ترى دور مؤسسة حياة كريمة في دعم الاشقاء في غزة؟

مؤسسة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في عام 2019م، لها موقف مشرف في دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، إذ استطاعت توفير دعم كبير طبيا وغذائيا، للأشقاء الفلسطينيين،  وقدمت آلاف الأطنان للشعب الفلسطيني ودشنت عدد من المبادرات مثل «كتفنا في كتف أهالينا في فلسطين»، مؤكدة أن دعمهم دائم ومستمر ولن ينقطع، مطالبة كافة الشعب المصري المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني، وأرسلت أيضاً 106 قاطرة محملة بكل الإغاثات للأشقاء في فلسطين، إلى مواد غذائية متنوعة ومواد صحية وأغطية وملابس، وضمت القافلة لحومًا ومواد غذائية، وما يقرب من 40 ألف بطانية، و46 ألف قطعة ملابس، وأكثر من 300 ألف علبة من الأدوية.