العودة إلى القمة أم خبية أمل.. محمد هنيدي في عنق الزجاجة

يُعد الفنان محمد هنيدي، من أهم فنانين جيل التسعنيات حقق الكثير من النجاحات خلال هذه الحقبة الزمنية وشارك في ظهور العديد من النجوم على الساحة الفنية مثل الفنان أحمد السقا والفنانة منى زكي وغيرهم.

كانت أفلامه تتصدر المشهد كالعادة ولكن لم يبقى الحال كما هو عليه ومنذ حوالي خمس سنوات تراجعت إيردادت أفلام محمد هنيدي في شباك التذاكر.

هنيدي يعد جمهوره بالعودة بقوة

بالتزامن مع اقتراب عرض فيلمه الجديد "مرعي البريمو" وعد محمد هنيدي جمهوره بالعودة من جديد أقوى من قبل، عقب تراجع أخر أعماله الفنية في السينما.

وكتب "هنيدي" عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر":

"أنا عارف أن في ناس ممكن ميكنش عجبها بعض الأفلام اللي فاتت، بس مع الفيلم ده بوعدكم أن هنيدي راجع بكل قوته من جديد مع المخرج الكبير سعيد حامد".

أسباب تراجع أفلام محمد هنيدي

نوهت الناقدة الفنية ماجدة موريس، أن الفنان محمد هنيدي كان لابد أن يُواكب العصر ويُقدم أفلام مختلفة، مشيرة إلى أنه من الواضح أنه يشعر بالقلق لذلك نشر هذا البيان.

وقالت "موريس" في تصريح خاص لـ "الجمهور": "اعترافه بكده دي حاجة مهمة قوي الحقيقة، تعتبر شجاعه وأنه يقول لجمهوره أنه هعمل حاجة أفضل من كده دي حاجه كويسة جدًا من وجهة نظري".

وأضافت أن من أسباب ابتعاد هنيدي عن شباك التذاكر، وجود نجوم جداد على الساحة الفنية وأن الجمهور لا يبقي على نفس الحال ومحمد هنيدي منذ 30 عام وهو على نفس الوتيرة.

وتابعت أن أغلب جمهور السينما الآن من الشباب ويدخلون الأفلام التي يشعرون أنها قريبة منهم، ولابد أن يطور الفنان من نفسه ويبحث دائمًا عن القضايا التي تُناسب الجمهور.

بوست محمد هنيدي عن فيلمه الجديد