الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:26 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

"توتال إنرجى ": نمو الطلب على الطاقة يرتبط بارتفاع عدد سكان العالم

حقل غاز طبيعى

حقل غاز طبيعى

منار شعبان

A A

كشف تقرير صادر عن شركة توتال إنرجي الفرنسية TotalEnergies أن حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة العالمي ستبقى عند نحو 22% إلى 24% بحلول عام 2050، قبل أسبوعين من انعقاد قمة المناخ كوب 28 بدولة الإمارات العربية المتحدة 

ووصفت الشركة تقريرتوقعات نظام الطاقة لعام 2023  بأنه "أكثر واقعية" من منظور وكالة الطاقة الدولية، التي تراهن على ذروة الطلب على الغاز والنفط والفحم خلال العقد المقبل.

بينما أدى الاستعمال الأفضل للطاقة خلال هذه المدّة إلى فصل نمو الطلب على الطاقة عن نمو الناتج المحلي الإجمالي، فإن حصة الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة ما تزال نحو 80%.

 بحسب التوقعات الجديدة لشركة توتال أن نمو الطلب على الطاقة يرتبط بارتفاع عدد سكان العالم، فإن الاستثمار الحالي في مصادر الطاقة منخفضة الكربون "غير كافٍ" لتلبية هذا النمو في الطلب

 توقعات نظام الطاقة المستقبلي

 تحديث سيناريوهات نظام الطاقة العالمي حتى عام 2050، ومقارنتها بسيناريو "المسار والسرعة في الوقت الحالي" لتقييم تأثير مختلف عمليات إزالة الكربون بشكل أفضل،و تميز هذه التوقعات بين 3 مناطق جغرافية: الدول الـ40 التي التزمت بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، والصين، وجنوب العالم الذي يشمل بقية الدول.

يؤدي سيناريو "المسار والسرعة في الوقت الحالي" (Current Course & Speed) لشركة توتال إنرجي، الذي يرصد الاتجاهات الحالية في تحول نظام الطاقة، إلى زيادة درجة الحرارة بأكثر من 3 درجات مئوية بحلول عام 2100، ومن ثم، يُعدّ غير مستدام نظرًا لكثافة الانبعاثات.

وستنخفض حصة الوقود الأحفوري في مزيج الطاقة العالمي من 80% في عام 2021 إلى 70% في عام 2050، إذ تصل حصة الفحم إلى 20%، والنفط 25%، والغاز الطبيعي 24%.

واستنادًا إلى التوقعات الديموغرافية، سيزيد عدد سكان العالم بمقدار 1.7 مليار نسمة من الآن وحتى عام 2050 في جنوب العالم، في حين من المتوقع ارتفاع مستويات المعيشة إلى أكثر من الضعف، وزيادة الطلب على الطاقة بأكثر من 70%، بينما سيكون مستقرًا في الصين، وينخفض بنسبة 20% في الدول الـ40.

وتنخفض حصة الوقود الأحفوري إلى 55% من مزيج الطاقة العالمي؛ إذ تبلغ حصة الفحم نحو 14%، والنفط 17%، والغاز الطبيعي 24%.

و زيادة في درجات الحرارة بمقدار 1.7 إلى 1.8 درجة مئوية بحلول عام 2100، يعني ضمنًا أيضًا زيادة تغلغل الطاقات الجديدة، مثل الهيدروجين الأخضر في الصناعة والنقل، والوقود الحيوي، والغاز الحيوي.

search