الغطرسة الإسرائيلية تتواصل ..تل أبيب ترفض هدنة مجلس الأمن

رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية قرار مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم اعتماده اليوم من قبل المجلس.

وقالت خارجية الاحتلال في بيانها، إنها ترفض قرار مجلس الأمن الدولي الذي دعا إلى هدنة عاجلة وممتدة للقتال في أنحاء قطاع غزة لعدد من الأيام للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأضافت الخارجية، أن القرار المتخذ من قبل مجلس الأمن الدولي هو قرار منفصل عن الواقع،- على حد وصفها - مشيرة الى أن استراتيجية حماس هي التدهور المتعمد للوضع الإنساني في القطاع، إلى جانب زيادة أعداد الضحايا، من أجل الضغط على المنظمات الأممية لوقف العمليات الإسرائيلية في القطاع.

وأوضحت الوزارة، أن تلك المحاولات لوقف إسرائيل لن تحدث، وأن السلطات الإسرائيلية لن تتوقف عن السير في مسارها من أجل تدمير منظمة حماس والعمل على إعادة المحتجزين لدى القطاع.

مندوب إسرائيل يتجاهل القرار

وقال المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة، إن القرار الصادر عن مجلس الأمن هو قرار لا ينتمي للواقع ولا يمكن أن تعتبره السلطات الإسرائيلية قرارًا ذا معنى، مضيفًا، أنه بغض النظر عن القرارات التي اتخذها أو سيتخذها المجلس، فإن إسرائيل ستستمر في التصرف حسبما ترى وفقًا للقانون الدولي، مضيفًا، أن سلطات الاحتلال لن تسمح لـ «حماس»، باتخاذ أي قرارات مطلقًا.

واستنكر المندوب الإسرائيلي، عدم إدانة مجلس الأمن لأحداث السابع من أكتوبر التي نفذتها حماس في الأجزاء التاريخية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، موضحًا، أنه لولا هجمات السابع من أكتوبر لما قامت الحرب في قطاع غزة.