مجنونة وعملتها.. بوسي تنفذ تهديد "ليلة الزفاف" من هشام ربيع
بوسي وهشام ربيع
رحاب عنتر
قبل عام ونصف تقريبا، احتفلت الفنانة بوسي بعقد قرانها على رجل الأعمال هشام ربيع، بحفل زفاف أسطوري، تصدر التريند وقتها، وأصبح حديث الوسط الفني، والجمهور العربي. وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي، العديد من مقاطع الفيديو للحفل.
لكن المقطع الأهم، والأوسع انتشارا آنذاك كان فيديو «مجنونة وأعملها»، حيث ظهرت فيه الفنانة بوسي، غاضبة بسب طلب أحد المنظمين الذى طلب منها الإستعداد لفقرة ضمن فقرات الحفل، فكان رد الفعل مادة ثرية لمواقع التواصل، إذ قالت: «بقولك إيه، عليا الطلاق أبوظ الجوازة عادي، أنا هابة مني، أنا تعبت أوي».
شائعات الانفصال تلاحق ربيع وبوسى
وخلال فترة العام ونصف من الزواج لاحقت الشائعات وبعض الحقائق الثنائى" بوسى وربيع"، فبعد 4 أشهر من ارتباطهما، عادت بوسى إلى محركات البحث مجددا، بسبب رد زوجها هشام ربيع، لأم أبنائه «منة»، وعقب انتشار هذه الأنباء على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، خرجت بوسي عن صمتها مؤكدة قبولها عودة زوجها لزوجته الأولى، قائلة: «أنا أم، وعارفه يعني إيه الست تربي أولادها لوحدها، واللي ما أرضاهوش على نفسي، مش هرضاه لحد».
وفى خلال ذات الفترة، تلقف رواد مواقع التواصل الاجتماعى شائعات بانفصال بوسي عن زوجها، عدة مرات، ولكنها كانت تنفي هذه الشائعة فى كل مرة، بنشر صورة لها برفقة زوجها هشام ربيع، حتى أنها أشادت به وبمواقفه معها، ودعمه الدائم لها في الأزمات التي تعرضت لها، وخاصةً الهجوم الذي تعرضت له من قبل جمهورها، عقب وفاة والدها، واتهامها بالتقصير في حقه، وإهمالها له، وفي أزمتها مع طليقها الراحل وليد فطين.
وصرحت بوسي من قبل، خلال أحد اللقاءات التليفزيونية، بأنها سعيدة في حياتها مع هشام ربيع، وأنها تعتبره" عوض ربنا لها"، عن كل ما مرت به في حياتها.
وحرص الثنائي، خلال العام ونصف، على الظهور معًا، وحضور العديد من المحافل الفنية، والخيم الرمضانية، ليتظاهر الثنائي بإستقرار حياتهم الزوجية.
ويبقى السؤال، هل أُجبرت بوسي على تقبل عودة زوجها لطليقته؟، وهل خططت بوسي للتخلى عن زوجها في أول محنة حقيقية له؟.
إعلان الانفصال رسميا
لحظات من الصمت عاشتها بوسى إلى أن حدثت الأزمة الأخيرة لزوجها، بسبب رفع طليقها المنتج وليد فطين قبل رحيله، على هشام ربيع، قضية يتهمه فيها بالسرقة بالإكراه لمبلغ 8 ملايين جنيه، لتتخلى بوسى عن ربيع في محنته، وتنتقم لنفسها منه، خاصةً بعد تأكيد هشام ربيع، أن الحياة بينهما كانت مستقرة تمامًا، ولم يحدث أي خلاف بينهما، قبل التحقيق معه، بشأن هذه القضية.
وأعرب رجل الأعمال هشام ربيع، عن حزنه واستيائه من تخلي بوسي عنه، وأنه يعيش حالة من الصدمة، مما فعلته، وأنه لم يكن يتوقع حدوثه، وأن زوجته الأولى كانت الداعم الأول له في هذه المحنة.
وتوترت العلاقة بين بوسى وربيع، إلى الحد الذى وصل فيه الطرفين، إلى تقرير مصيره بنفسه، وكان هشام ربيع صاحب المبادرة، ليعلن انفصاله رسميا عن بوسى وأبلغها بقرار الإنفصال عن طريق الهاتف مساء أمس.
وأكد أحمد مصطفى، مدير أعمال هشام ربيع، زوج الفنانة بوسى انفصال الثنائي بعد زواج استمر عام ونصف .
وقال أحمد مصطفى فى تصريحات خاصة لـ “الجمهور ” « هشام ربيع أبلغ الفنانة بوسي بقرار الانفصال عنها، أمس الثلاثاء، وأنه يمر بحالة نفسية سيئة بعد براءته مؤخرًا من الدعوى القضائية التي رفعها ضده طليق بوسي السابق، واتهمه فيها بالسرقة بالإكراه، والاستيلاء على 8 مليون جنية».
وعن سبب الانفصال، كشف أحمد مصطفى: « أن بوسي لم تقف بجانب زوجها في أزمته، التي تعرض لها بسببها، ولم تقم بوسي بزيارته، أو السؤال عنه وهذا ما لم يتوقعه هشام منها، خاصةً أن حياتهم كانت مستقرة، وانتظر هشام ربيع دعمها له، ولكنها تخلت عنه، مؤكدًا وقوف زوجته السابقة معه في محنته، لذلك قرر الانفصال عن بوسي، في هدوء وإنهاء كل شيء بالطرق الودية.
وأضاف أحمد مصطفى: «هشام ربيع عرف قيمة زوجته السابقة وأم أبنائه، بعدما جرى من بوسي، وأن زوجته وأبنائه هم أغلى ما عنده، وانفصاله عن بوسي قرار نهائي لا رجعة فيه لأن اللي مالوش خير في أهله مالوش خير في حد».
تجاهل وجلسة تصوير
لكن بوسى تجاهلت ذلك كله، وظهرت بجلسة تصوير ترتدي فيها فستانًا أخضر اللون، وشاركت جمهورها عدة صور لها، وذلك عبر حسابها الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً