عبد العزيز مخيون: أتمنى تقديم شخصية عزالدين القسام.. ولم أخشى من تجسيد دور مرشد الإخوان مرتين

- نرفض أي إملاءات أو فروض على الفن المصري

- المهرجانات الفنية لا يتناسب إقامتها مع أحداث غزة

- أتمنى تقديم شخصية كل شهيد في غزة

- الفن عليه دور كبير في توعية المواطنين

- جودة الورق هي الفيصل في الأعمال القصيرة

- استمتع بالعمل مع المخرجين من الجيلين

- الإنتاج السعودي مفيد جدًا للفن المصري 

- أشارك في السباق الرمضاني بـ«ألف ليلة وليلة»

هو فنان من الزمن الجميل، صاحب طلة مميزة وهيبة قوية، استطاع بسببها تقديم العديد من الشخصيات القوية والمركبة، ووجوده في أي عمل فني يعطي له قيمه كبيرة، ويثقل من حجمه، قدم العديد من الأدوار بين الطيبة والشر، وبرع في كلٍ منها، فلديه القدرة على أن يًعلقك بالشخصية، أو يجعلك تكرهها تمامًا.

أجرى «الجمهور» حوارًا خاصًا مع الفنان القدير عبد العزيز مخيون يتحدث فيه عن أحدث أعماله، ويفتح قلبه لجمهوره ويكشف عن آرائه الفنية وأخرى تخص العديد من القضايا.

وإلى نص الحوار..

كيف ترى دور الفن في دعم القضية الفلسطينية؟

شاركت في الوقفة التي نظمتها نقابة المهن التمثيلية لدعم غزة، وأرى أن الفن له دورًا كبيرًا للغاية، ويُتوقع منه أن يوعي الناس ويساعد في عملية حشد الجماهير، ومساندة المقاومين بأشكال عديدة، منها الأعمال الفنية، وشخصيًا قدم فيلمًا قصيرًا عام 2016 عن غزة، وأرى أنه مناسب للطرح في هذه الأيام.

هل هناك مشروع محدد تفكر في تقديمة لدعم القضية الفلسطينية؟

لا أخفيكِ سرا، هناك العديد من الموضوعات التي أفكر في تقديمها، وهناك شخصيات أيضًا أفكر في تقديمها من القادة والزعماء والفدائيين الذين استشهدوا من أجل القضية الفلسطينية، وأتمنى أن أقدم شخصية من بينهم عز الدين القسام إلى آخر شهيد في معركة غزة.

هل تؤيد إلغاء الفعاليات الفنية والمهرجانات من أجل أحداث غزة، أم مع مواصلتها لدعم القضية؟

لا يصح أن نستعرض ملابسنا في المهرجانات، في ظل وقوع العديد من الشهداء من أشقائنا في غزة، خاصة وأن المهرجانات في مصر تأخذ الشكل الاحتفالي، وليس لديّ أي مانع لأن تكون هناك مهرجانات من أجل مناقشة الأفلام، ويكون هناك حلقة بحث أثناء المهرجان، ودورة تدريبية، ومناقشة أفلام، لكن بالنسبة للأساليب الاستعراضية والاحتفالية لم تتناسب مع الحدث المأساوي الذي يقع في الوقت الحالي.

كيف ترى المسلسلات القصيرة وهل هي أفضل من الطويلة؟

في الفترة الأخير شاركت في مسلسل «بطن الحوت» وهو مسلسل قصير يُعرض على إحدى المنصات، وأرى أن الفيصل في الموضوع هو جودة العمل أو رداءته، بغض النظر عن عرضه خلال الموسم الرمضاني أو خارجه، وبغض النظر أيضًا عن عرضه على منصة إلكترونية أو في قناة تليفزيونية.

ألم تخشى من تكرار تقديم شخصية مرشد الإخوان؟

بالفعل قدمت شخصية مرشد الإخوان في مسلسل «الجماعة»، وقدمتها مرة أخرى في مسلسل «الاختيار»، وكل شخصيه منهم اختلفت عن الأخرى، ولم أقلق من تقديم الدورين، وما يهمني هو العمل الفني وكتابته، وفي التجربة الأولى من خلال مسلسل «الجماعة»، كان كاتب العمل المؤلف وحيد حامد، وهو صديقي، وكتب العمل بشكل جيد جدًا ومستوى عالٍ من الكتابة، ولم يكن لديّ أي خوف أو قلق.

وبالمناسبة أود القول إني أفضل العمل مع الجيلين من المخرجين، القديم والجديد، فكلًا منهما له ما يميزه.

في الفترة الأخيرة اتجهت السعودية إلى الأعمال الفنية المصرية، هل ترى هذا في مصلحة الفن المصري أم ضده؟

الإنتاج السعودي شيء مفيد جدًا للفن المصري، وهذه السوق موجودة من قبل، لكنه اتسع الآن بشكل أكبر في العامين الأخيرين، وهو مكسب وترويج جيد للفن المصري، على شرط ألا يكون هناك إملاءات أو فروض، فنحن نقدم فننا بلا إملاءات وبلا شروط.

ما الأعمال التي تحضر لها في الوقت الحالي؟

أعمل في الوقت الحالي على تصوير مسلسل «ألف ليلة وليلة» للمشاركة به في السباق الرمضاني المُقبل، وأعمل أيضًا على تصوير فيلم «الغربان» مع الفنان عمرو سعد.