السبت، 06 يوليو 2024

04:26 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

صدقي صخر لـ «الجمهور»: «لطفي نسى الناس أني شبه محمد صلاح.. وحنان مطاوع من الزمن الجميل»

صدقي صخر

صدقي صخر

ندى يوسف

  • شاهدت العديد من المرافعات الحقيقية
  • الناس بتقولي يا متر ممكن تمسك القضية بتاعتنا
  • دور «لطفي» ممكن أن يغير نظرة الأمهات عن كلية الحقوق
  • أهم شيء عندي إيماني بالفكرة أكتر من الكسب المادي
  • بصرف من جيبي على مسرحية بقدمها للأطفال
  • إذا تعرضت فتاة أمامي للتحرش سأكون شاهد في قضيتها
  • حنان مطاوع فنانة من الزمن الجميل 
  • لطفي نسى الناس إني شبه محمد صلاح

«ممكن تمسكلنا القضية بتاعتنا يا متر.. أنت محامي بجد ولا ايه».. هذا هو المعيار الحقيقي لنجاح شخصية «لطفي المحامي»، التي قدمها الفنان صدقي صخر خلال أحداث مسلسل «صوت وصورة»، كما هو في حد ذاته دليل قاطع على براعة وإتقان «صخر» للدور، فردود فعل الجمهور هو أكثر شيء ينتظره الفنان حتى يستطع أن يعرف من خلالها إذا رسب في الامتحان أم اجتازه بجدارة.

وهذا ما حدث مع صدقي الذي لاقى صدى كبير على شخصية «لطفي»، وحصد ثمار تعبه واجتهاده، فهو طبق المثل الحقيقي الذي يقول «من طلب العلا سهر الليالي»، فلا يعرف الكثيرون أن كواليس هذا النجاح يعود إلى دراسة عميقة استغرقت وقت طويل في تكوين ملامح الشخصية.

وأجرى موقع «الجمهور» حوارًا مع صدقي صخر، كشفت خلاله كواليس مسلسله الجديد «صوت وصورة»، الذي يعرض حاليًا على شاشة dmc، وكيف كانت تجربته مع الفنانة حنان مطاوع.

إلى نص الحوار:.

هل كان لديك شعور بالخوف من تقديم دور المحامي من بعد الراحل أحمد زكي؟

لم يكن لدي شعور بالخوف تجاه ذلك، ولم أفكر بهذه الطريقة على الإطلاق، لكنني كنت حريص على عدم تقليد فنان من العملاقة الذين قدموا هذا الدور من قبل، وكان لدي إصرار بأن أقدم شيئًا مختلفًا.

هل شاهدت مرافعات للمحاميين على أرض الواقع؟

شاهدت العديد من المرافعات الحقيقية التي حدثت بالفعل على أرض الواقع، وكان أصحابها محامون مصريون باختلاف طرقهم وأساليبهم في المرافعة، ورأيت النموذج الهادئ، والآخر الذي يستخدم يديه كثيرًا وينفعل، وجميعها كانت «أون لاين»، واستطعت أن أكون من خلالهما مزيجا مختلفا حتى أجسدها في ملامح شخصية «لطفي».

حدثنا عن ردود فعل الجمهور على دورك في «صوت وصورة»؟

«بيتقالي كتير ممكن تمسكلنا القضية بتاعتنا يا متر.. وترفعلنا قضايا»، «أنت كنت محامي قبل كده»، «شكلك اتخرجت من كلية الحقوق بجد».. وهذه التعليقات تسعدني كثيرًا، وأدرك حينها أنني أديت رسالتي على أكمل وجه، وتمكنت من تجسيد الشخصية بشكل يصل للجمهور.

هل من الممكن أن يغير دورك في المسلسل نظرة الأمهات فى كلية الحقوق؟

من الممكن أن يحدث هذا، لأن هذه الأدوار تؤثر كثيرًا في وعي وإدراك المجتمع بشكل مختلف.

ماذا عن صدقي الحقيقي ، هل ممكن أن يعافر من أجل إيمانه بشخص ما ومساعدته أم سيفكر في مصلحته أولًا؟

 الفكرة ى تكمن في مصلحة الشخص الذي أمامي، ولكن بالشيء الذي أؤمن به، فإذا كانت هناك فكرة أؤمن بها من الممكن أن أقبل عليها دون مقابل مادي، وسوف أدعمها بكل قوتي، وهذا ما أفعله في أشياء كثيرة، فمازلت حتى الآن أقدم عرضا مسرحيا للأطفال، واصرف «من جيبي» الشخصي حتى تقدم بشكل لائق.. «وهفضل دايمًا واقف جنب الحاجات اللي مؤمن بيها مهما كان الكسب المادي».

حدثنا عن رد فعلك إذا رأيت فتاة تتعرض للتحرش؟

ساتخذ صف الفتاة، وسأكون مصرا على أن أخذ حقها من هذا المتحرش، أو أن أمنع العنف الذي تتعرض له المرأة في هذا الموقف، فسوف أركز هدفي بالكامل على البحث عن الطرق الشرعية التي أستطيع من خلالها أن أعيد حق هذه الفتاة، وحتى إن وصل الأمر إلى تقديم بلاغ في قسط الشرطة وسأكون شاهد في الواقعة، وسأفعل كل ما باستطاعتي حتى تأخذ حقها.

ماذا عن كواليس العمل مع حنان مطاوع؟

شخصية جميلة جدًا وراقية.. «وتحسيها خارجة من الزمن الجميل»، وتتعامل في الكواليس بكل هدوء وتحترم الفن الذي تقدمه كثيرًا، كأن هناك علاقة حب بينها وبين الفن، وتستخدم روحها بالكامل في أداء الشخصية، وكنت سعيد كثيرًا بالتعاون معها على المستوى الفني والشخصي.. و«كان فيه كيميا حلوة بينا وفاهمين بعض والمشاهد كانت بتتعمل بسلاسة».. وهي تعتبر من مكاسب المسلسل.

ما هو رد فعلك عندما يشبهك الجمهور بـ «محمد صلاح»؟

«الناس طول الوقت بتقولي إني شبه صلاح»، لكن حاليًا بعد دور «لطفي» تعليقات الجمهور اختلفت وأصبحوا يركزون أكثر على شخصية «المتر».. «وطول ما أنا ماشي في الشارع بقيت المتر لطفي»، وهذا يشعرني بالسعادة الكبيرة جدًا.

هل تشعر بالخوف تجاه أن يتذكرك الجمهور بدور «لطفي» ولم تستطع الخروج من عباءته؟

على العكس تمامًا هذا شيء يسعدني كثيرًا، ولايقلقني عدم الخروج من عباءة «لطفي»، لأنني كنت من قبل في عباءة شخصية «مروان»، الذي قدمته في «ريفو»، وعندما شاركت في «صوت وصورة»، تحول اهتمام الجمهور إلى «لطفي»، وأنا شخصيًا أحب أن كل شخصية أقدمها تترك أثر وبصمة عند الجمهور.