مفاجأة.. ثلاث حالات يمكنك فيها أكل المحرمات
لحم الخنزير
نشوى حسن
هل تعرف أن الطعام المحرم مسموح بأكله شرعاً؟. يتساءل البعض عن حكم الأطعمة التي حرم الله الأكل منها، وقد يتعجبون عندما يعرفوا أن هناك بعض الحالات التي يسمح الله لنا فيها بالأكل أو الشرب من هذه المحرمات.
الطعام المحرم في القرآن الكريم
قال تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المائدة: 3].
-الميتة: هي التي ماتت بدون فعل فاعل ولم تزكى أى لم تذبح ذبح شرعي، لأنها ماتت بدون أن نعلم السبب وقد يكون هذا السبب ضار بالإنسان، فحرم الله الأكل منها حفاظاً على صحة الإنسان.
-الدم: الدم المسفوح الذي يخرج من الذبيحة عند الذبح الذي يكون محمل بالجراثيم والسموم، فلا يجوز أكله ولا شربه و لا الانتفاع به.
-لحم الخنزير: الخنزير كله حرام سواء كان لحمه أو شحمه أو جلده أو كل ما هو منه، وقد بين العديد من العلماء والأطباء أن تناول لحم الخنزير له أضرار مختلفة.
-ما أهل به غير الله: ما ذبح على اسم غير اسم الله عز وجل.
- الْمُنْخَنِقَةُ: وهي التي تموت خنقًا.
- الْمَوْقُوذَةُ: وهي التي تضرب بآلة حتى تموت.
- الْمُتَرَدِّيَةُ: وهي التي تسقط من أعلى إلى أسفل فتموت.
- النَّطِيحَةُ: وهي التي تنطحها دابة أخرى فتموت.
- مَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ: أي وحرَّم الله على المسلمين الأكلَ ممَّا افترسه السبع حتى مات ولم يُذبَح ذبحًا شرعيًّا.
- مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ: أي وحرَّم الله على المسلمين الأكل من الذبيحة التي ذبحت للأصنام وما يشبهها.
متي يُسمح لنا بالأكل من المحرمات؟
قال تعالى: "إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" (البقرة:173).
أكد الشيخ خالد الجندي في برنامج "لعلهم يفقهون" أن الحكم في أكل لحم الخنزير ثابت وهو التحريم.
وتابع : الفتوى تتغير باختلاف الزمان أو المكان أو الحال كهذا الذي بالصحراء بلا طعام يكاد يموت جوعًا ولا يجد إلا لحم خنزير فإن هاهنا نفتيه بجواز الأكل منه إذا غلب على ظنه أنه يموت إن لم يأكل منها، ولذلك لأنه اضطر إلى فعل هذا الأمر، مستشهدًا بقول الله تعالى: "فَمَنْ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"، و أوضح أن المخمصة تعني المجاعة.
وبناءاً على هذا فيمكن للشخص أن يأكل من المحرمات في حالة المجاعة وفي حالة أنه موجود في مكان لا طعام فيه، وقد يؤدي عدم تناول الطعام إلى موته.
حكم شرب الخمر للدواء
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حكم التداوي بالمحرمات واستخدام الأدوية النجسة، مؤكدًا أن من الضروريات الخمس التي جاءت الشريعة الإسلامية للحفاظ عليها «حفظ النفس والعقل»، ونهت الشريعة الإسلامية عن كل ما من شأنه أن يُهلك النفس أو يُذهب العقل.
وأكد أن الشريعة الإسلامية أباحت التداوي بكل صُوره طالما كان مباحًا، وليس محرمًا؛ بل إنها أباحت التداوي بالمحرم والنجس عند الضرورة القصوى -وذلك عن عدم وجود بديل- على الراجح من أقوال الفقهاء؛ لعموم قوله –تعالى-:«فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» [البقرة: 173].
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً