الصحفيون الأجانب يتفقدون عمليات ضخ المساعدات الإنسانية من معبر رفح
غزة
محمد الأزهري
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، أن الصحفيين الأجانب المعتمدين لدى الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، تفقدوا عمليات ضخ المساعدات الإنسانية من معبر رفح إلى الجانب الفلسطينى.
ووصلت مساء اليوم، طائرة مساعدات إغاثية تركية إلى مطار العريش في محافظة شمال سيناء، تمهيدًا لنقلها إلى معبر رفح البري، وإدخالها إلى قطاع غزة خلال الفترة الراهنة، وذلك تخفيفًا للوضع الإنساني المتردي داخل القطاع.
وأفاد مراسل فضائية «إكسترا نيوز»، أن المساعدات التركية تتشكل في المواد الغذائية، ومياه الشرب، والأدوية، والإسعافات الأولية، والخيام، والبطاطين، والملابس، والأكفان، وأدوات التعقيم.
دخول أول شاحنة وقود
وفي سياق متصل، أفاد مراسل القاهرة الإخبارية بدخول أول شاحنة وقود من معبر رفح إلى قطاع غزة، صباح اليوم، وذلك بعد نحو 40 يومًا من اندلاع عملية طوفان الأقصى، وشن قوات الاحتلال الحرب الغاشمة بالقوة العسكرية، على القطاع.
ومنع الاحتلال الإسرائيلي وصول المساعدات إلى القطاع كنوع من أنواع العقاب الجماعي لقطاع غزة حسب وسائل إعلام، بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ على الجانب الفلسطيني من معبر رفح لعدم فتحه أمام المصابين والحرجى.
مساعٍ مصرية لدعم الأشقاء
وسعت مصر منذ اللحظات الأولى لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، ودعم المستشفيات الفلسطينية، بالإضافة إلى تجهيز العديد من المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى والمصابين، كما جُهز مطار العريش لاستقبال المساعدات من جميع دول العالم لدعم الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأُرسلت العديد من المساعدات عن طريق التحالف الوطني للعمل التنموي، الذي بدأ من أول لحظة في إطلاق حملات التبرع بالدم وتجميع التبرعات من جميع مؤسسات المجتمع المدني التي انضمت إلى التحالف، إلى جانب تجهيز بعض الأحزاب السياسية بعض القوافل، كما تم تجهيز قوافل دعم وإغاثية عن طريق شركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وطالبت المستشفيات منذ اللحظات الأولى من شن العدوان على القطاع، بالسماح بدخول الوقود للاستعمال في جميع مطالبات المستشفيات وتوفير الكهرباء التي تشهد انقطاعًا مستمرًا نتيجة لهدم قوات الاحتلال للبنية التحتية في فلسطين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع إنهاء الحرب على غزة ولبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً