في قطاع غزة
لم ترحم دبابات المحتل الإسرائيلي الرضع فى حضاناتهم
مستشفى الشفاء
نشوى حسن
«يسارعون الزمن لإنقاذ الأطفال الأبرياء من الموت».. بهذه الكلمات يمكن وصف المشهد في المستشفيات الموجودة في قطاع غزة، بعد أن شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمات عنيفة على سكان القطاع وبعد انقطاع الكهرباء والوقود عن المستشفيات.
تداول رواد موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام» صورة تظهر محاولة نقل المواطنين الفلسطينيين للأطفال الرضع من الحضانات إلى قسم آخر في مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة.
واستطاعت هذه اللقطة أن تعبر عن المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق وهم يحاولون بذل قصارى جهدهم لحماية وإنقاذ أرواح هؤلاء الأطفال إثر التعرض لعدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على مستشفى الشفاء.
وتفاعل العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي مع هذه الصورة المتداولة التي تعبر عن المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق بعد التعرض للهجمات المتتالية التي ينفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الأبرياء والعزل.
وعلقوا على الأوضاع الصعبة التي يشهدها الفلسطينيون في الوقت الحاضر إثر التعرض للعدوان الإسرائيلي العنيف والقصف المتواصل للمستشفيات والمنازل والمدارس وغير ذلك من الأماكن المختلفة.
ضحايا انقطاع الأكسجين
واستشهد مجموعة من الأطفال الرضع بمجمع الشفاء الطبي في غزة، إثر توقف أجهزة الأكسجين عن العمل بالمجمع، نظرا لنفاد الوقود، وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن استشهاد عدد من المرضى في مجمع الشفاء خلال الفترة الماضية، كما أشارت إلى أن المرضى بينهم عدد كبير من الأطفال الرضع ومرضى من قسم العناية المكثفة.
مستشفى الشفاء
وتعتبر مستشفى الشفاء من أكبر مستشفيات قطاع غزة، والتي تحتوي على عدد كبير من الهاربين من أبناء القطاع، ويوجد بداخلها العديد من المصابين والجرحى، بجانب الكثير من الشهداء الذين يوجدون داخل ثلاجات الموتى، حيث اندلاع الكثير من المناورات والصراعات العنيفة بين قوات الاحتلال الصهيوني وبين الشباب الفلسطينيين.
ويقع مجمع الشفاء في الجزء الغربي من قطاع غزة تحديدا في منطقة النصف الشمالي، تلك المنطقة التي يوجَد بها كثير من قوات الاحتلال، ويتمثل مجمع الشفاء في مجموعة من المباني، ويوجَد على مساحة تحتوي على كثير من الأمتار، حيث تبلغ مساحته 45 ألف متر مربع، ويوجَد بالقرب من منطقة صيد تقع في قطاع غزة بالقرب من مخيم الشاطئ، ذلك المخيم الذي يوجَد به العديد من اللاجئين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً