سعيد طرابيك.. بين مسرح سعيد صالح وسينما عادل إمام
سعيد طرابيك وزوجته
محمود الجلفي
مسيرة فنية مميزة حققها الفنان الراحل سعيد طرابيك، تعاون خلالها مع عدد كبير من نجوم الفن، ولعل أبرز ما قدمه خلال مسيرته، كان مرتبطًا بزعيم الفن المصري الفنان عادل إمام، والذي حقق معه مشوارا مليئا بالنجاح، سواء على المستوى الدرامي أو السينمائي، وكان هناك ترابط فكري كبير بينهما.
ادعت زوجته الثانية الفنانة سارة طارق، أن سبب وفاة «طرابيك» تعرضه لأزمة صحية بسبب خلاف مع نجله الوحيد يوسف.
وقالت سارة طارق، إن سعيد طرابيك أصيب بأزمة قلبية شديدة، وفور الذهاب للأطباء، تم تشخيص حالته الصحية على أنها متأخرة، أدت لوفاته على الفور، عقب خلافه مع نجله.
هل زواجه كان سبب تدمير حياته
وتزوج الفنان سعيد طرابيك خلال حياته مرتين، المرة الأولى كانت من السيدة عزة شعبان محمود، وأنجب منها ابنه الوحيد يوسف، وانفصل عنها لخلافات عائلية واتهامات متبادلة بين الاثنين، انتهت بالانفصال بينهما.
وبعد سنوات قرر الزواج مجددًا، ولكن هذه المرة كان الزواج مثيرًا للجدل، حيث إنه تزوج من الفنانة الشابة سارة طارق، والتي كان تصغره حينها بـ30 عامًا، وتسب هذا الخبر في الجدل المصحوب بالسخرية والنقد على مختلف مواقع التواصل الاجتماعى، وفور وفاته زعم البعض أن السبب الحقيقي للوفاة هو تناوله للمنشطات.
علاقته بالزعيم عادل إمام «رفيق الشر وصديق الحياة»
واعتاد الجمهور على وجود التنافسية الكبيرة بين الراحل والزعيم عادل إمام، ووجود منافسة سينمائية ودرامية في كافة الأعمال التي شاركا فيها معًا، وتحدث سعيد طرابيك عن «إمام» في تصريحات صحفية، قائلا: «عادل إمام ليس فقط زميل عمل، لكنه صديق شاركنا في أكثر من مسرحية قبل الاحتراف، وعادل يحب بل يتفاءل بوجودي معه، لكن عن أعمالي كنت دائم العمل في المسرح مع سعيد صالح أكثر من عادل إمام».
طرابيك عن سعيد صالح
وتحدث «طرابيك»، عن علاقته بالفنان الراحل سعيد صالح، حيث قال: «سعيد كان في احتياج لي أكثر من إمام، علاوة على أنني بستمتع بالعمل مع سعيد، مع العلم أن العمل مع سعيد ليس مجزيا ماديا، لكن احتياج سعيد لي كان أكثر».
وتحل اليوم الذكرى الثامنة لوفاة سعيد طرابيك، الذي توفى عن 74 عامًا إثر أزمة قلبية، عقب زواجه من الفنانة سارة طارق، التي تصغره بما يقارب 40 عامًا، ووافته المنية عقب زواجه منها بنحو ثلاثة أشهر.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً