في غزة ..
دموعه سبقت ضحكتها .. مسعف فلسطيني ينقذ طفلة
المنقذ الفلسطينى مع الطفلة
شيماء الفراعى
تداول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى المختلفة من فيس بوك وانستجرام عدد من الصور التي توضح مسعف فلسطيني يقوم بإنقاذ طفلة فلسطينية داخل سيارة الإسعاف ويقوم برسم الإبتسامة على وجهها، ولكنه يبكي بشدة لأن هذه الطفلة فقدت كل أهلها وهي لا تعلم، وذلك بسبب المجزرة البشرية التي يتعرض لها الفلسطينيين كل يوم، في ظل صمت جميع الدول العربية وتخليهم عن المدافعة عنهم، لذلك فإننا سوف نعرض فى هذا التقرير مجموعة من اللقطات التي توضح حالة الألم والقهر الذى يعيشها هذا المنقذ خلال ممارسة عمله، هو وباقي أبناء الشعب الفلسطينى.
ومن بعد عرض هذه اللقطات على مواقع التواصل، قام الكثير من المتابعين لأحداث فلسطين بالتفاعل بشكل كبير على هذه المشاهد، حيث قاموا بكتابة بعض التعليقات التى تدل على مدى ألمهم وقهرهم على حالة أبناء الشعب الفلسطينى، فهم يتعرضون بشكل يومي إلى الإبادة البشرية لأهلهم وأقاربهم وأطفالهم، وقاموا بالدعاء إلى أهالى فلسطين وغزة بإن ينصرهم الله، وأن يتوقف هذا القصف الدموى، الذى لا يتفق مع أى شكل من أشكال الإنسانية، ولا حتى يتفق مع معايير القانون الإنسانى المتعارف عليه بين جميع الدول، كما أنهم عبروا عن مدى غضبهم من صمت جميع الدول العربية أمام هذه الأحداث الدموية التي تحدث لإخوانهم في فلسطين.
والجدير بالذكر أن أحداث القصف الإسرائيلى على فلسطين، كانت فى بداية الأمر موجهة لقطاع غزة، بسبب ما قامت به المقاومة بقصف إسرائيل فى يوم 7 أكتوبر، ليكون رد فعل الاحتلال الإسرائيلي بإعلان الحرب وقصف كل مدن فلسطين، ومازالت الحرب مستمرة، وأكد الجانب الإسرائيلى إلى أنه لا يتراجع عن الحرب الذى يقيمها على فلسطين، وأنه لا يهم ما يقال عنه من جانب الدول الأخرى، لأنه يريد القضاء على المقاومة الفلسطينية، بجانب المجزرة البشرية التي يفعلها بحق أهل فلسطين.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً