الجمعة، 22 نوفمبر 2024

06:37 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

البيئة تتابع مستجدات استضافة مصر لمركز التميز للتكيف والمرونة

 وزيرة البيئة مع ناردوس بيكيلي توماس

وزيرة البيئة مع ناردوس بيكيلي توماس

أمنية فرج

A A

اجتمعت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة مع ناردوس بيكيلي توماس، المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «نيباد» والوفد المرافق لها، بحضور المستشار محمد الشرقاوي ممثلا عن السفير اشرف سويلم مساعد وزير الخارجية والممثل الشخصي للرئيس في «نيباد»؛ لمناقشة آخر مستجدات الإعداد لتوقيع اتفاقية استضافة مصر لمركز التميز للتكيف والمرونة مع التغيرات المناخية.

أشارت «فؤاد»، إلى أهمية مركز التميز للتكيف والمرونة لمصر والقارة، حيث يعد التكيف أولوية قصوي لها، خاصة مع سعي مصر الدائم لاتخاذ خطوات حقيقية في هذا المجال منذ اتفاق باريس في 2015، وعملت مع الأشقاء الأفارقة لتحديد احتياجات ومتطلبات القارة، خاصة في ظل رئاسة السيسي للجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية لتغير المناخ، ورئاسة مصر لمجلس وزراء البيئة الأفارقة «امسن»، مما أثمر عن تقديم مبادرتين هامتين تعبران عن القارة وتظهرها بصوت واحد، وهما المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة والمبادرة الأفريقية للتكيف.

المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة

وذكرت وزيرة البيئة، أن المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة منذ نشأتها في 2015، سارت بخطى جيدة، لا سيما أنها مجال جذب للدول المتقدمة لوضع التمويلات والتكنولوجيا والخبرات بما يلبى احتياجات القارة، بينما تعثرت المبادرة الإفريقية للتكيف باعتبارها شأن أكثر محلية، ولكن استطعنا من خلال العمل متعدد الأطراف والمجموعة التفاوضية الإفريقية أن نحقق خطوة جديدة نحو احتياجات التكيف القارة.

وأضاف أن مصر تفتخر عند استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 نيابة عن القارة الإفريقية، أن تقدم أجندة للتكيف وآلية لتفعيل إدارة المبادرة الإفريقية للتكيف واستضافة وحدتها بالقاهرة، والتركيز على ضرورة الوصول لهدف عالمي للتكيف خلال مؤتمر المناخ القادم COP28.

من جانبها، أعربت المديرة التنفيذية لوكالة الاتحاد الأفريقي للتنمية «نيباد»، عن سعادتها بالعمل المشترك مع وزارة البيئة في العديد من المجالات خاصة جهود مواجهة آثار تغير المناخ والتكيف والتخفيف، وأيضا التنوع البيولوجي الذي بذلت مصر جهود حثيثة التمهيد الطريق للخروج باطار عالمي له، والاستفادة من دور مصر كمركز للمعرفة لخدمة الدول الأفريقية وشحذ التعاون لمواجهة التحديات المشتركة.

search