وزير الإسكان يُشدّد على سرعة إنجاز مشروعات العلمين الجديدة

اجتمع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، مع مسؤولي الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، ورئيس جهاز المدينة بمقر جهاز مدينة العلمين الجديدة، للاطمئنان على معدلات إنجاز المشروعات الجاري تنفيذها بالمدينة.

واستمع الجزار، إلى شرح كامل من المهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز المدينة، عن معدلات تنفيذ  المشروعات، إضافة إلى شرح موقف أعداد العمالة والمعدات بالمواقع.

ووجه وزير الإسكان، على مواصلة الجهود المبذولة لضغط المعدلات الزمنية لتنفيذ المشروعات، وزيادة أعداد العمالة والمعدات بمختلف المواقع، والعمل على مدار الساعة، والمتابعة الدورية الحثيثة لمراحل تنفيذ مختلف المشروعات بشكل يومي.

وأكد أن مشروعات مدينة العلمين الجديدة "إحدى مدن الجيل الرابع"، وتعد من أهم المشروعات الجاري تنفيذها حالياً، نظراً للموقع المتميز للمدينة في منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان، والخدمات جميعها التي تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها، وتضم مختلف أنماط المشروعات، ومنها، أبراج المنطقة الشاطئية، والكمبوند السكنى الترفيهي التجاري الإداري "مزارين"، والحي اللاتيني، ومشروع "سكن مصر" والمدينة التراثية.

روفي سياق متصل ،قال الدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ، المشرف على مكتب وزير الإسكان، إن الترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالمدن الجديدة، وخاصة مدن الجيل الرابع، وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة أمر هام ،إضافة إلى أنه  نُظِّم لقاء بين مسؤولي قطاع التخطيط بالهيئة، وممثلي الحكومة اليابانية، لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة بمدينة العلمين الجديدة.

واستعرض مسؤولو قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، نبذة عن مدينة العلمين الجديدة - التي أبدى الجانب الياباني اهتماما بمعرفة تفاصيلها - والفرص الاستثمارية المتاحة بها، حيث أوضحوا أن مدينة العلمين الجديدة، واحدة من 14 مدينة جديدة "مدن الجيل الرابع" بدأت الدولة المصرية في تنفيذها منذ عام 2014، لتحقيق الهدف الأول للمخطط الاستراتيجي القومي للتنمية العمرانية "مصر 2052"، والمتمثل في مضاعفة المعمور المصري.

وأكد مسؤولو قطاع التخطيط والمشروعات بالهيئة، على أن مدينة العلمين الجديدة، إحدى مدن الجيل الرابع، التي تنفذها الوزارة في منطقة تعتبر الأفضل على ساحل البحر المتوسط، وستكون مقصداً للسياحة العالمية والمحلية، ومدينة صالحة للحياة على مدار السنة، وتضم مختلف أنواع الإسكان لكل شرائح المجتمع، والخدمات جميعها التي تحقق جودة الحياة لسكانها ومرتاديها.