مجلس الوزراء يوافق على تطوير الواجهة السياحية غرب العلمين الجديدة
رئيس مجلس الوزراء
منار عبد العظيم
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العُمراني، واللواء أحمد العزازي، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس أحمد عبدالعظيم، العضو المنتدب لشركة دار الهندسة، استشاري المشروع؛ لمناقشة المُخطط العام لمشروع تطوير الواجهة السياحية غرب مدينة العلمين الجديدة.
ووافق رئيس مجلس الوزراء على المُخطط العام لمشروع تطوير الواجهة السياحية غرب مدينة العلمين الجديدة، مؤكداً أهمية هذا المشروع الحضاري لمدينة العلمين الجديدة، إضافة إلى موقعها المُميز ومقوماتها الطبيعية الساحرة، بهدف تحقيق مبدأ الاستدامة بتوفير فرص حقيقية للاستثمار، ليتوافر بالمدينة أنشطة اقتصادية وسياحية متنوعة جاذبة طوال العام.
وعرض المهندس أحمد عبد العظيم، العضو المنتدب لشركة دار الهندسة، أعمال التصميم المعماري للمشروع، إضافة إلى عرض الجدول الزمني له، إضافة إلى عرض أبرز عناصر الفكرة التصميمة لمشروع الواجهة السياحية غرب مدينة العلمين الجديدة.
وأشار إلى أن المشروع يحقق مبدأ الاستدامة بمدينة العلمين الجديدة، من خلال تكامل 8 أهداف التنمية المستدامة، عبر جعلها مدينة حيوية ومقصداً سياحياً وثقافياً عالمياً جاذباً، وكذا تمتعها بمزايا إيكولوجية، وتوافر فرص عمل بها في شتى المجالات، لخلق اقتصاد ناجح مستدام، مع تطبيق مبادئ جودة الحياة، وتوفير مناطق خضراء شاسعة، بما يضمن لمدينة العلمين الجديدة جدول أنشطة دائم على مدار العام.
6600 وحدة سكنية
ولفت «عبد العظيم» إلى أن المخطط العام يستهدف التنفيذ على مساحة تصل إلى نحو 10.5 مليون م2، حيث ستصل مساحة المباني لنحو 5 ملايين متر مربع، ومن المخطط أن يتضمن المشروع 6600 وحدة سكنية، ليستوعب قرابة 30 ألف قاطن، بالإضافة إلى 18 ألف غرفة فندقية، و10800 وحدة إسكان فندقي.
كما سيشمل المخطط عدة قطاعات، أولها منطقة المارينا الغربية، والتي ستضم فنادق سياحية، ومتحف العلمين المفتوح، وساحة الفنون، ومنتجعا استشفائيا سياحيا عالميا، والممشى الثقافي، وسوق مارينا العلمين التراثي، وحديقة عامة، وثانيها وجهة العلمين السياحية، والتي ستتضمن منتجعات سياحية، وفيلات سكنية فاخرة، ونادي الشاطئ السياحي، والمطعم العائم، وساحة الفنون الموسيقية، إضافة إلى شريط تجاري ذي طابع معماري مميز، ومنطقة متعددة الاستعمالات.
ويشمل المخطط أيضًا المركز الترفيهي الذي من المخطط أن يضم فنادق العلمين وفنادق البوتيك، والممشى التراثي الترفيهي، والمسرح المكشوف، والساحة والملاهي الترفيهية، وحديقة العلمين التراثية، ومول العلمين التجاري، إضافة إلى تحقيق أوجه التنمية المتصلة للمنطقة، وذلك من خلال إتاحة العديد من عناصر الحركة والاتصال المختلفة، وتوفير مراكز تنقل نشطة بما يسهم في سهولة الوصول لمناطق المشروع وتحقيق مفهوم 15 دقيقة عن طريق المشي، و5 دقائق من خلال ركوب الدراجات، هذا إلى جانب الاعتماد على وسائل النقل الجماعي المخطط تنفيذها داخل المنطقة.
وأكد العضو المنتدب لشركة دار الهندسة، أن المخطط يسعى لتحقيق تنمية صحية من خلال توفير مناطق ترفيهية على مسافة 400 متر سير من التجمعات الفندقية، إلى جانب توفير مساحات مفتوحة ومناطق عامة خضراء، يمكن للجميع الوصول إليها بسهولة، كما يعمل المخطط على تحقيق أوجه التنمية المستدامة، من خلال الحفاظ على العناصر الطبيعية، والتوسع في استخدام مصادر الطاقة المتجددة.
شمل المخطط أيضاً أوجه التنمية الذكية، وما تشمله من تطبيقات إلكترونية وأنظمة للتحكم، فضلا عن توفير وسائل النقل النظيفة الذكية، وكذا المباني الذكية، التي تسهم في تقليل النفايات والانبعاثات الضارة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً