السبت، 05 أكتوبر 2024

09:44 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

خبير يُوضح..

«ChatGPT» تنصف إسرائيل وتستنكر حقوق فلسطين

ChatGPT

ChatGPT

نورهان عبدالعزيز

A A

تداولت بعض الأقاويل بشأن تحيز أداة الدردشة الآلية «ChatGPT» إلى إسرائيل على حساب فلسطين، فزعم البعض أن هذه الأداة لم تقف على مسافة واحدة بين البلدين، بل أنصفت الاحتلال الإسرائيلي على حساب القضية الفلسطينية التي بلغت ذروتها.

خبير يوضح تحيز «ChatGPT»

أوضح دكتور أشرف درويش أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة حلوان في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، أن أداة ChatGPT من أهم التحديات التي تواجه مجتمعنا، بسبب مشكلة التحيز التي تتم من خلال استخدام خوارزميات جديدة صُممت علي أساس التحيز لطرف ضد الآخر.

وأعلن درويش، أن مؤسسي «شات جي بي تي»، تحيزوا ضد فلسطين، فهذه الأداة لم تنصف غزة بل أنصفت إسرائيل، وهذا اتضح من الأسئلة التي وُجهت إلى أداة الدردشة التي لم تستنكر وجود فلسطين بل أكدت على حق إسرائيل.

وعند سؤال أداة الدردشة الآلية «شات جي بي تي» عن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وأحقيه فلسطين في أرضها، أجاب قائلًا «قضية الفلسطينيين وحقوقهم في الأرض هي موضوع معقد ومثير للجدل يتطلب تحليلًا تاريخيًا وسياسيًا عميقًا، والنظر فيما يحدث في فلسطين، مسألة شاقة تعتمد على منظورات متنوعة».

وأكمل حديثه: «يجب مراعاة القوانين الدولية وحقوق الإنسان والسياق التاريخي والسياسي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وأن هذه القضية محورية في العديد من المحافل الدولية وتحظى باهتمام كبير من قبل المجتمع الدولي.».

وأوضحت أداة «شات جي تي بي»، أن الجوانب الرئيسية تشمل حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، وحق العودة، وتحقيق السلام والاستقرار، علاوة على تشجع العديد من المنظمات والأفراد على إيجاد حل سياسي يحقق العدالة والتسوية لجميع الأطراف المعنية».

واعتبر جميع الخبراء، أن هذه الإجابات لم تكن عادلة على الإطلاق، لأنها لم تقر بحقوق فلسطين بل أدانتهم بشكل كبير مثلما فعلت شركة «ميتا» وجميع التطبيقات مثل «الفيسبوك» و «الإنستجرام» وباقي التطبيقات الأخرى.

search