قوات الاحتلال تقتحم مبنيي الجراحات والطوارئ بمجمع الشفاء

قال الدكتور محمد زقوت مدير عام المستشفيات في غزة، إن الاحتلال أطلق النار على من خرج من الممر الذي زعم أنه آمن للخروج من مجمع الشفاء، مضيفا أن الكيان الصهيونى اقتحم مبنيي الجراحات والطوارئ بمجمع الشفاء.

وأشار زقوت، إلي أن جيش الاحتلال كان يعتقد أن دخول جنوده مستشفى الشفاء سيكون نصرا له لكنه لم يجد أي دليل على وجود المقاومة،  منوها عن أنهم أبلغوا مندوبة الصليب الأحمر بأن الكيان الصهيوني اقتحم المجمع الطبي.

وأضاف إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، منذ قليل، أناقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفي الشفاء الطبي "جريمة حرب" و"جريمة أخلاقية" و"جريمة ضد الإنسانية".

وأضاف مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فى بيان له، أن الاقتحام جاء بعد فرض حصار مشدد عليه منذ عدة أيام، قصف خلالها أكثر من 5 مبان داخل مستشفى الشفاء وأطلق النار والقذائف على الجرحى والنازحين والطواقم الطبية المتواجدين داخل المجمع.

وشدد الثوابتة، علي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجدداً جريمة بشعة مع سبق الإصرار والترصد باستهداف مستشفى الشفاء الطبي وإطلاق النار في داخله في هذه الأثناء رغم معرفته بوجود قرابة 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المتواجدين بداخل المجمع.

وأكد مدير عام  المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، علي أن هذه الجريمة الجديدة تأتي بعد ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مجازر بحق المستشفيات والطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وأوقع أكثر من 700 شهيد وجريح نتيجة هذه الجرائم المتواصلة، وكان أفظع هذه الجرائم المجزرة المشهودة مجزرة المستشفى المعمداني، واليوم ينفذ هذه الجريمة التاريخية باقتحام مجمع الشفاء الطبي.

وأوضح الثوابتة، أن المستشفيات والطواقم الطبية في بؤرة الاستهداف منذ بداية الحرب "الإسرائيلية" على قطاع غزة، حيث أن جيش الاحتلال الصهيوني قتل 198 طبيباً وممرضاً ومسعفاً، واستهدف 55 سيارة إسعاف، وأخرج 25 مستشفى عن الخدمة من خلال حربه الوحشية

وحمل مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية كامل المسؤولية عن سلامة آلاف الطواقم الطبية والجرحى والنازحين بداخله، محذرا من ارتكاب مجزرة في مستشفى الشفاء الطبي.