المقاومة الفلسطينية تنفي مزاعم استخدام المستشفيات لإخفاء الأسرى
مستشفى الشفاء
محمد النجار
أدانت المقاومة الفلسطينية تصريحات البنتاجون والبيت الأبيض، حول استخدام الحركة المستشفيات لإخفاء جنود الاحتـلال المحتجزين أو مراكز للقيادة والسيطرة.
وأكدت المقاومة، أن هذه التصريحات تعد ضوء أخضرا أمريكيا لارتكاب الاحتــلال مزيد من المجازر الوحشية بحق المستشفيات بهدف تدمير القطاع الصحي ، والضغط على شعبنا لتهجيره من أرضه، حسبما أفادت فضائية القاهرة الإخبارية.
وفي وقت سابق أفادت وكالة الصحافة الفرنسية فرانس برس، اليوم الثلاثاء، بشأن عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة تطالب إسرائيل باتفاق هذا المساء للإفراج عنهم.
وعقد ممثلو عائلات الرهائن مؤتمرا صحفيا مساء الثلاثاء، دعوا فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت وعضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للحرب، بيني جانتس، للسماح بصفقة إطلاق سراح الرهائن.
وقال يوفال هاران، الذي تم أسر أفراد عائلته السبعة: “لا يمكنك إيقاف الصفقة وعدم إعادتهم. لديك التزام كقادة البلاد وكبشر بإعادة الجميع إلى وطنهم”.
وأضافت ميراف ليشم جونين، التي اختطفت ابنتها في قطاع غزة، “نعلم أنه يمكن اتخاذ قرار اليوم، الليلة… قد يحدث ذلك اليوم”.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية، إن مجلس الحرب في إسرائيل يجتمع اليوم لبحث "صفقة الأسرى”.
و أكدت القناة الإسرائيلية، أن مجلس الحرب يُضيق الفجوات استعدادا لصفقة أسرى.
وكانت حركة المقاومة الفلسطينية قالت إن إسرائيل تحاول الفصل بين المحتجزين الأجانب والإسرائيليين، مشيرة إلى أن الاحتلال يشترط الإفراج فقط عن الإسرائيليين.
وفي وقت سابق قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إن الأمور على الأرض في قطاع غزة اليوم على حالها، وتنتقل من السيئ إلى الأسوأ، والعدوان الإسرائيلي مستمر بوتيرة متصاعدة، وهناك قصف متواصل على وسط وجنوب غزة، فضلا عن استمرار العمليات العسكرية داخل شمال غزة.
وأوضح محمود الهباش، أن الشعب الفلسطيني متمسك بمواقفه الوطنية، والبقاء في أرض فلسطين، وكل المحاولات العبثية العدوانية التي تحاول إسرائيل فرضها على الشعب لن تنجح، على مدى 70 سنة لم ينجحوا في دفع الفلسطينيين في مغادرة وطنهم وسيفشلون هذه المرة أيضا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً