برلماني: يروي قصة مأساوية عن فتاة فلسطينية.. استشهد والداها وفقدت النطق

ال النائب البرلماني والإعلامي يوسف الحسيني، إنه كان متواجدا خلال زيارة الشركة المتحدة لمعبر رفح وللمصابين، وشهد على قصة طفلة تُدعى مريم، أحد الأطفال المصابة التي تم نقلها إلى مستشفى العريش في مصر لتلقي العلاج، لافتا إلى أن الطفلة تعاني من صدمة، تسمع وتعي بكل ما حولها، ولكن لا تتحدث إطلاقا بسبب الصدمة التي عاشتها. 

وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، اليوم الثلاثاء، أن مريم طفلة صغيرة وبسيطة فقدت أهلها في القصف، وفقدت النطق ولا تتكلم من الصدمة، "مريم أبوها وأمها استشهدوا في القصف على غزة جاءت إلى مصر مع أم والدتها، والجدة ليس لها أحد غير مريم، ومريم ليس لها أحد في الدنيا غير جدتها". 

وتابع يوسف الحسيني، أن العالم فقد إنسانيته بهذا القدر من أجل إسرائيل، وأصبح لا يبحث إلا عن مصالحه، ولا يضغط إلا لمصالحه الشخصية ولا ينظر إلى الإنسانية على الإطلاق.

وفي وقت سابق وصل وفد من إعلامي الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية برئاسة أشرف سلمان رئيس مجلس إدارة الشركة، وعمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، إلى مطار العريش، لمتابعة وصول القافلة الإغاثية لدعم الغزة المقدمة من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية إلى معبر رفح، تمهيدًا لعبورها إلى داخل القطاع خلال الفترة الراهنة.

وكانت اتجهت قافلة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أمس، إلى معبر رفح، وعلى متنها كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية ومواد الطعام والشراب والإعاشة، للدخول إلى المعبر، وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني داخل قطاع غزة.

وأفاد مراسل قناة القاهرة الإخبارية، بأن الشاحنة تضم كميات كبيرة من المواد الغذائية ومياه الشرب، والخيام والملابس والأدوية والعقاقير الطبية والإسعافات الأولية ولبن وحفاضات الأطفال.