إسرائيل تكذب..استخدمت مسنا للترويج لـ"ممر آمن" مزعوم ثم أعدمته
غزة
شيماء حمدالله
أفات وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدمت مسنا فلسطينيا اسمه بشير حجي يبلغ من العمر 79 عامًا، من حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، للترويج لـ"الممر الآمن" المزعوم ثم أعدموه بالرصاص.
ومن جانبه، طالب مركز الأورومتوسطي، بتحقيق دولي عاجل، وتوثيق إعدام جيش الاحتلال الإسرائيلي مسنًا استخدمه في دعايته لـ"الممر الأمن" بقطاع غزة.
وأضافت وسائل الإعلام، أن الدكتور محمد عيد شبير رئيس الجامعة الإسلامية، استشهد جراء قصف إسرائيلي على منزله، مشيرة إلي استهداف طائرات الكيان الصهيونى عدة منازل سكنية في حي الدرج بمدينة غزة، إضافة إلي انتشال شهيدة وعشرات الإصابات في قصف برفح، وأيضا انتشال 13 جثمانًا من أنقاض في منطقة الصفطاوي شمالي القطاع.
وفى سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن قصف صهيوني استهدف قسم العناية المركزة في مجمّع الشفاء الطبي بغزة، مشيرة إلي أن مجمع الشفاء يستهلك في اليوم 10 آلاف لتر ونتنياهو عرض توفير 200 لتر فقط من أجل الدعاية.
وقالت الوزارة، إن مستشفى الشفاء تتكدس بالنازحين ولا أحد يرى أي مراكز للقيادة والتحكم تستخدمها حماس، مؤكدة على أن قوات الاحتلال منعتهم من نقل 36 طفلًا من الخدج وحياتهم مهددة بالخطر.
وأضاف زاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى، أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد جرائمه بحق الأسرى، باستخدامه الأساليب المحرمة دوليًا وصولًا إلى إعدامه لخمسة منهم، لن يكسر إيمان الشعب الفلسطيني بالمقاومة ومواجهة الكيان الصهيونى ويقينه الكامل بحتمية النصر والتمكين وتحرير فلسطين.
كما تتواصل الغارات الجديدة على مخيم النصيرات للاجئين، وقصف مدفعي شرقي مخيم البريج وسط قطاع غزة، إضافة إلي أن الاحتلال يطلق قنابل فسفورية محيط ملعب فلسطين.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً