السبت، 05 أكتوبر 2024

06:18 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«الحمد الله الذي سقانا».. فرحة عارمة لطفل فلسطينى بهطول المطر

طفل فلسطيني

طفل فلسطيني

أسماء أبو شادى

A A

بدون ماء ولا طعام، تعيش غزة الموت البطيء، من لا يُقصف  حتماً سيموت جوعاً أو عطشاً، منذ السابع من أكتوبر والشمس لم تشرق على أرض غزة، أيام وليالي داكنة، يطاردون من الذئب الصهيوني، الذي تعدي كل الخطوط الحمراء والمعاني الإنسانية، في ظل صمت العالم الذي يشاهد في صمت، متخذاً شعار "صم بكم عمي"، على غزة، قتل وتشريد وقصف، هكذا أصبح مصير كل أحد على أرض فلسطين.

 لهفة شارب الماء بعد الظمأ

الحمد الله الذي سقانا، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لطفل فلسطيني، وهو سعيد بالمطر الذي أنزله الله إلى أهل غزة، بعد معاناة من العطش الشديد، جراء منع الاحتلال الماء والطعام على غزة. 

وعبر الطفل عن سعاته بالماء المطر في المقطع المتداول، قائلاً : “الحمد الله يا جماعة أن الله سقانا من مياه المطر، الله عرف إن احنا من عاني، ونزلنا ميه من عنده، ميه جميلة يا جماعة”.  

على نار الحطب 

على نار الحطب، يطهو أهالي غزة طعامهم، الذي يتكون من الخبز فقط، وأحياناً يكون “طماطم أو بطاطس أو باذنجان محمر”، ولكن في هذه الحالة يكون عيداً بالنسبة لهم.

أصبحت غزة مقبرة وحشية مسكونة بالصواريخ والطائرات الغدر التي لا تفرق بين الصغير ولا الكبير، مشاهد مأساوية نراها يومياً ، توثق حال شعب غزة الذي يدمي قلب كل من شاهد أحوالهم، كيف يعيشون!.. والعدو الصهيوني تخطي كل العمليات الإجرامية التي تعدي الخطوط الحمراء، في ظل صمت العالم والمنظمات التي كانت تنادي بالحريات، ولكن الآن نجدها قد دارت وجها عن ما يحدث في غزة.

search