بالدمى والأعلام الفلسطينية.. هكذا عبر الأمريكيون عن دعمهم لغزة

مازال الكيان الصهيوني، يمارس أبشع الجرائم الوحشية والعمليات الإرهابية بحق المدنيين من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ بقطاع غزة، في ظل صموت العالم والمنظمات الحقوق والحريات التي تنادي بكل المعاني الإنسانية، “صم بكم عمي”، شعارات كاذبة اتخذتها هذه الهيئات تطبقها علي أنفسها وتدير وجهها عن غزة، منذ وجود إسرائيل وبصمة الدماء ملطخة أيديهم، المشاهد التي نراها في غزة كل يوم، تحولت إلى فيلم سينمائي، يستمتع البعض برؤيته والبعض الآخر يتأثر ومجرد عبورها ُينسي، تسعي إسرائيل إلى محو جذور فلسطين وتطهير نسلهم.

«لن ننسي أبدا غزة»، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، لمجموعة شباب من أمريكا، رافعين شعار مكتوب عليه لن ننسي غزة.

وأظهر الفيديو، قام بعض الشباب بإحضار مجموعة من الدمية ملطخة بالدماء، وملقاة على الأرض وعليها أعلام فلسطين، تعبيراً عن ما يفعله العدو في أطفال غزة، وحاملين لافتة مكتوب عليها لن ننسى أبدا غزة.       

هاكا من أجل فلسطين 

 بالمقاطعة واللغات والمقاطع والصور، عبر العالم عنم رفضه وغضبه لما يحدث في غزة، وفى جانب آخر يحاول بعض الشعوب التعبير عن دعمهم لسكان غزة من خلال الأغانى أو الرقص وغيرها، فعلى أنغام الموسيقى و الرقص عبر سكان نيوزيلندا دعمهم لفلسطين، عن طريقة رقصة “الهاكا”.

وتعتبر رقصة الهاكا، صيحة قتالية أو تحد تقليدي من تراث سكان نيوزيلندا الأصليين( الماوريين)، وتؤدي هذه الرقصة معتمدة على الأوضاع الجسدية بشكل جماعي مع حركات عنيفة، وضرب الأرض بالأقدام مصحوبة متناغمة مع الحركة.