وزير الزراعة: 8 محاور لدعم التعاون الصيني الإفريقي في المجال

استعرض السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أهم محاور دعم التعاون الصيني الإفريقي في مجال الزراعة، خلال كلمته اليوم أمام المنتدى الصيني الإفريقي في الزراعة والذي يعقد حاليا في الصين بحضور وزراء الزراعة والمسئولين بالدول الإفريقية.

8 محاور لدعم التعاون الصيني الإفريقي

وتأتي هذه المحاور الثمانية كالتالي:

وتمثل المحور الأول في أهمية تبني خطط وسياسات زراعية لدول القارة الافريقية، والتنسيق والتكامل الزراعي الافريقي بين الدول الإفريقية وبين الدول الصديقة المانحة مثل جمهورية الصين الشعبية، وجاء الثاني في البحث عن اليات تمويل محفزة ومبتكرة وميسرة تدعم تمكين دول إفريقيا من بناء النظم الزراعية والغذائية القادرة على الصمود والاستدامة مع تدعيم التنمية الريفية الافريقية للوفاء بالمتطلبات الغذائية لشعوبنا العظيمة.

وذكر القصير المحور الثالت وهو  الاستخدام الأمثل المستدام للثروات الطبيعية التي تتمتع بها الدول الافريقية خاصة في المجال الزراعي من جانب، وجانب آخر إنشاء مؤسسات مشتركة أفريقية صينية لدعم هذا التعاون، والمحور الرابع جاء في أهمية الاستقرار وتجنب التوترات والصراعات داخل دول القارة الافريقية، بما يتيح تدفق الاستثمارات الأجنبية.

ولفت وزير الزراعة إلى المحور الخامس الذي تمثل في الاهتمام ببرامج الزراعة الذكية والاستفادة من التطبيقات التكنولوجية للزراعة الحديثة والاهتمام ببرامج الرقمنة، مع الاهتمام بالتصنيع الزراعي كألية لزيادة القيمة المضافة وتعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعي، والمحور السادس تمثل في  تشجيع الاستثمارات في قطاع الزراعة مع أهمية ربط الاستثمارات الخارجية بخطط التنمية المحلية كموارد تمويلية، مع توفير الدعم الفعال والمستدام لصغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة، لتحقيق التنمية الاحتوائية والقضاء على الفقر والجوع وتعزيز الاستجابة للازمات الغذائية الطارئة.

وأشار وزير الزراعة، إلى الحور السابع الذي تمثل في  تشجيع إقامة وإنشاء مراكز إقليمية لوجستية لتخزين الحبوب والغذاء، والاهتمام بتوفير خطوط نقل ملاحية دولية بين دول المنظمة لتعزيز التبادل التجاري، فضلا عن العمل على إزالة العوائق الفنية التي قد تتسبب في انخفاض معدل التبادل التجاري للسلع بين الدول خاصة الزراعية منها، والمحور الثامن تمثل في أهمية توافر مؤشرات وبيانات جيدة عن حالة الأمن الغذائي بالدول الافريقية حتى تكون آلية تساعد دولة الصين وغيرها من شركاء التنمية على حديد مسارات وبرامج وأولويات التمويل.