الخميس، 19 سبتمبر 2024

08:08 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

دار الإفتاء: تحرير فلسطين قادم لا محالة

أحداث فلسطين

أحداث فلسطين

شيماء الفراعى

A A

فى ظل أحداث القصف الإسرائيلي على فلسطين البادئ منذ يوم 7 أكتوبر ومستمر إلى يومنا هذا، تلك القصف الدموي الذى يستهدف كل أبناء الشعب الفلسطينى من النساء والأطفال والشباب وكبار السن، فهو لا يفرق بين أحد، حيث أننا نجد بشكل يومى مجموعة من الصور والفيديوهات التي تظهر كل ما يحدث فى فلسطين، من مجازر بشرية ترتكب فى حق الفلسطينين الأبرياء بدون وجه حق، لذلك نجد الكثير من الأشخاص فى مختلف دول العالم يتساءلون عن الذي يحدث داخل فلسطين هل هو بلاء أو ابتلاء، وما هى الحكمة من الذى يحدث داخل فلسطين محتلة، لذلك سوف نعرض فى هذا التقرير الإجابة عن هذه الأسئلة حسب ما ذكرت دار الإفتاء المصرية.

فى بداية الأمر علقت دار الإفتاء المصرية على ما يحدث داخل فلسطين عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك أن الضمير الإنساني قد مات وأن قوى الدول توحدت من أجل إبادة شعب كامل ، مستشهدة بقول الله سبحانه  وتعالى فى كتابه الكريم "ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون".

وأشارت "دار الإفتاء" خلال تعليقاته على أحداث غزة" إن إغاثة الملهوف ونجدة المحاصرين من القربات التي دعت إليها الشرائع والأديان جميعا"، بجانب أنها أكدت على ضرورة مشاركة كل الشعوب في دول العالم المختلفة على الاستجابة إلى دعوة مصر الذى أطلقتها حول ضرورة المشاركة فى تقديم المساعدات والإمدادات إلى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك من أجل مساعدة هذا الشعب والتخفيف عنه حول ما يعانيه من جرائم القصف الوحشي من قبل الجانب الصهيونى الذى لا يلتزم بأى نوع من معايير القانون الدولي ولا حتى القانون الإنسانى.

وقامت دار الإفتاء بالرد على سؤال بعض المتابعين لأحداث غزة، تلك السؤال الذي يتضمن عن الذي يحدث داخل فلسطين هل هو بلاء أم ابتلاء، وما الحكمة فى ما يحدث داخل فلسطين المحتلة، حيث ذكرت أن  لا شك أن قضاء الله تعالى يجري كله على وفق حكمة تامة، علمها من علمها وجهلها من جهلها، ومن ذلك تكفير السيئات ورفع الدرجات، وتمحيص ما في قلوب المؤمنين، والتوكل والاستعانة والافتقار لله سبحانه وتعالى، وبالنسبة للظالم المعتدي يزداد إثماً واستحقاقاً لعذاب الله ولمحقة في الدنيا والآخرة، مستشهدة بقول الله تعالى فى كتابه الكريم: وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ* إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ* وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ* أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ "، بالإضافة إلى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط" رواه الترمذي.

لذلك أوضحت دار الإفتاء أن ما يحدث فى فلسطين له حكمة لا يعلمها إلى الله سبحانه وتعالى، وأن تحرير فلسطين قادم لا محالة، وذلك حسب ما ذكر في بعض الآيات القرآنية التي دلت على أن إسرائيل ستزول فى وقت من الأوقات،وستهزم على أيدي جيوش المسلمين، واستشهدت على ذلك حسب ما ذكر في كتاب الله عز وجل في سورة الإسراء"وَقَضَيْنَا إلَى بَنِي إسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا 4 فَإذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولًا 5 ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا 6 إنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْـمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا 7 عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإنْ عُدتُّمْ عُدْنَا".

search