الجمعة، 22 نوفمبر 2024

03:39 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

بايدن متهم بالتضليل والأمم المتحدة تنكس الأعلام.. العالم ينتفض ضد الاحتلال

القدس

القدس

محمد الأزهري

A A

قضية فلسطين، وعدوان إسرائيل على غزة لا تزال جرحا مفتوحا يؤلم العالم، وينتقل التفاعل من الشعوب إلى مراكز اتخاذ القرار التي تمثل مراكز دعم لإسرائيل، فبسبب استمرار النزيف الفلسطيني تتوسع دائرة الرفض، والتي وصلت الآن إلى قمة عرش العالم، حيث دب الرفض في قصور السلطة بأمريكا وفرنسا والأمم المتحدة.

تنكيس أعلام ومذكرة اتهام

من جانبها نكست مكاتب الأمم المتحدة أعلامها إلى نصف السارية، وكذلك وكالة الأونروا، ووقف الموظفون دقيقة صمت حدادا على 101 زميلا من الوكالة الذين قتلوا في الحرب في قطاع غزة.


ونقل موقع موقع "أكسيوس"، اتهامات وجهت للرئيس الأمريكي جون بايدن في مذكرة داخلية معارضة بوزارة الخارجية الأمريكية، تتهم الرئيس الأمريكي بنشر معلومات مضللة حول الحرب بين إسرائيل وحماس، وأن إسرائيل ترتكب "جرائم حرب" في غزة، والتي وقع عليها 100 موظف بالخارجية ومكونة من خمس صفحات، كما شملت توقيع موظفو والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، دعت كبار المسؤولين الأمريكيين على إعادة تقييم سياستهم تجاه إسرائيل والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، لافتة إلى اتهام بايدين بنشر معلومات مضللة في خطابه الذي ألقاه في 10 أكتوبر الداعم لإسرائيل.

بايدن قدم معلومات مضللة

وأوصت المذكرة بشدة أن تدعو الحكومة الأمريكية إلى إطلاق سراح الرهائن من قبل كل من حماس وإسرائيل، كاشفة عن آلاف الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل، وتشمل محتجزين دون تهم، وتم تقديم المذكرة إلى مكتب السياسة بوزارة الخارجية في 3 نوفمبر، منتقدة قطع الكهرباء والحد من المساعدات وتنفيذ هجمات أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، تشكل جميعها جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي، قائلة: فشلنا في إعادة تقييم موقفنا تجاه إسرائيل.. لقد ضاعفنا مساعدتنا العسكرية الثابتة للحكومة الإسرائيلية دون خطوط حمراء واضحة أو قابلة للتنفيذ، و أن أعضاء البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، أظهرا تجاهلا واضحا لحياة الفلسطينيين، وعدم رغبة موثقة في وقف التصعيد، وحتى قبل 7 أكتوبر، افتقارا متهورا إلى البصيرة الاستراتيجية، وانتقدت المذكرة بايدن لأنه شكك في عدد القتلى في غزة.

وبالأمس حث الرئيس الأميركي جو بايدن، الجيش الإسرائيلي على "حماية" مجمع الشفاء الطبي الأكبر في قطاع غزة، في وقت تستمر المعارك العنيفة والقصف حوله، وحث الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اتصال هاتفي، على قبول وقف إطلاق نار مؤقت في غزة لمدة 3 أيام، مقابل إطلاق حركة "حماس" عددا من الرهائن.

دبلوماسيون فرنسيون يتهمون ماكرون بالتحول

واحتج سفراء فرنسيين بالشرق الأوسط على موقف باريس من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وشمل الموقف الرافض بعض دول المغرب العربي، وعددهم 10 سفراء حرروا مذكرة جماعية، أعربوا فيها عن أسفهم للتحول المؤيد لإسرائيل الذي اتخذه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتم إرسال هذه المذكرة المشتركة إلى الإليزيه، ووصفت بمذكرة معارضة، تصف موقف فرنسا بالمؤيد لإسرائيل في بداية الأزمة يساء فهمه في الوقت الحالي في الشرق الأوسط، وأنه يخالف موقفها المتوازن التقليدي بخصوص الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين".

تنكيس الأعلام

يأتي ذلك وسط تنامي حملات المقاطعة الشعبية للمنتجات التي تصدرها دول الدعم لإسرائيل في العالم وخاصة العربي والإسلامي، وفي بعضها تكون المقاطعة بدعم ديني مثل إندونيسيا التي أفتى علماء الدين هناك بمعاقبة دول الدعم بسلاح المقاطعة، ودول أخرى جاء قرار المقاطعة نيابيا مثل البحرين التي قطعت العلاقات الاقتصادية وأوقفت التبادل الدبلوماسي، ودولا جاءت المقاطعة من باب قانوني مثل ليبيا التي غلظت جرائم التطبيع في الاتصال الشخصي للمجنسين بالإسرائيلية.

موظفو الأمم المتحدة يقفون حدادا على شهداء غزة


 

search