اعترافات«طبيب الطوارىء» المتهم بالتحرش بـ "البلوجر آية الزيني"
البلوجر "أية الزيني"
أمة الله عمرو
أكد الطبيب الذي قامت البلوجر “آية الزيني” بتحرير محضر ضده برقم 12300 لسنة 2023 يوم 6 أكتوبر السابق، في قسم أول أكتوبر، بتهمة التحرش بها، خلال تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 12300 لسنة 2023 جنح أول 6 أكتوبر، أنه يعمل دكتور منواب في طوارئ المستشفى الجامعي، وأنه يوم الإثنين الموافق 6 نوفمبر 2023 كان لديه شيفت مبيت في المستشفى من الساعة 9 مساء وحتى 9 صباحا، وأن هذه النبطشية ليست في موعدها الطبيعي لكنه استلمها بديلاً عن احدى زميلاته في المستشفى.
اعترافات طبيب الطوارىء خلال التحقيق مع في واقعة التحرش بـ"آية الزيني"
وتابع الطبيب أن في تمام الساعة 5.30 صباحا كان يصلي الفجر في المسجد داخل المستشفى، وبعد الانتهاء من الصلاة ذهب لغرفة المبيت الخاصه به بالمستشفى، لكنه تلقى اتصالا هاتفي، يفيد وجود حالة طارئة، وبالفعل توجه لقسم الطوارىء، ووجد ممرضين في الاستقبال، وتوجد فتاة مريضة على سرير الكشف.
واستكمل حديثه ذهبت للفتاة وسألتها عن سبب تواجدها وما الآلام التي تشعر بها، فأخبرتني بأنها آلام بالبطن وبدأت أسألها أسئلة عن حالتها، وتحدثت معها عن موعد الدورة الشهرية، لأن الكثير من الفتيات يحضرن إلى الطوارئ ويتناولوا المسكن ثم يغادرون، وحين قمت بالكشف عليها كانت برفقتها صديق لها، وسألتها هل هو خطيبها أو زوجها فأجابت لا، فطلبت منه الخروج من غرفة الكشف.
وأنهى أقواله بعد أن خرج صديقها طلب منها نزع التيشيرت الخاص بها لتوقيع الكشف عليها، فوجد علامة لوشم بمكان منطقة الزائدة فسألها عن ما حدث خلال إجراء العملية وهل تشعر بالألم بعد إجرائها في مكان الجرح، فأفادت لا، وأكد أنه قال لها أن تحتاج للكشف بعيادة طبيب متخصص لتقديم العلاج الصحيح والوافي لحالتها، وليس طبيب قسم طوارىء، لكنها غضبت وطلبت منه توقيع الكشف في الحال وعندما رفض طلبها، خرجت مُهلهلة بالسب والقذف له، وبعد ذلك قامت بالاتصال بالشرطة وحررت محضر ضدي بتهمة التعدي عليها والتحرش بها.
بداية واقعة التحرش بـ "البلوجر آية الزيني”
وكانت بداية الواقعة عندما قامت البلوجر “آية الزيني”، بتحرير محضرا اتهمت فيه طبيب بإحدى المستشفيات الجامعية في منطقة 6 أكتوبر، وقالت فيه أنه شعرت ببعض الآلام فجر يوم 6 نوفمبر السابق، وقامت بالاتصال بشقيقتها للحضور والاستغاثة بها، إلا أن الأخيرة أخبرتها بأنها في محافظة أخرى ولا تستطيع القدوم لها، وطلبت منها تناول بعض المسكنات والأدوية حتى الصباح، لكن مع زيادة الألم قامت بالتواصل مع صديقا لها من منطقة الشيخ زايد، وطلبت منه الذهاب معها للمستشفى، وجاء سريعًا بسيارته وذهبنا للمستشفى الجامعي.
وأكملت البلوجر آية الزيني حديثها في المحضر برقم 12300 لسنة 2023، بعد أن خرج صديقي من غرفة الكشف قام الطبيب بوضع يده من أعلى ملابسي على بطني وسألني عن الألم الذي أشعر به ثم سألني عن الزائدة وأخبرته بأنني قمت بإجراء عملية الزائدة منذُ سنوات، وقام بحسر ملابسي وكشف عن بطني وشاهد وشم وضعته على جرح الزائدة، وقام بالضغط على الجرح وسألني عن الألم، ثم حاول أن يحرك يده إلى الأسفل فقمت بالإمساك بها، وسألته ماذا يفعل فأخبرني بأن هناك فقرات أخرى لابد من الكشف عليها لكن أخبرته أن هذه المنطقة هي نهاية الجرح ولا علاقة له بالوشم الخاص بي.
وفوجئت بالطبيب يحسر ملابسي عني ويحاول تحريك يده، وأمسكت بها ثم قمت بالنداء على صديقي، وذهب الطبيب مسرعا من غرفة الكشف، ودخل صديقي وكنت قد قمت بتعديل ملابسي والخروج من الاستقبال، ووجدت الطبيب جالس على مكتب، وقمت بإخبار الحاضرين بما حدث، واتصلت بالشرطة التي حضرت وذهبنا جميعًا لقسم شرطة أول أكتوبر.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً