على نيران الحطب.. يطهو أهالي غزة رغيف خبزهم

ضاعت الإنسانية، الآن غزة في عداد الموتى، الكيان الصهيوني يمارس أبشع جرائمه على المدنيين، حتى تحولت غزة إلى عرض سينمائي يستمتع البعض من مشاهدة الدمار الذي حل بها، قرابة شهر وما زالت غزة تعاني من الحرب الوحشية التي شنها العدو الصهيوني على القطاع، ارتكب فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي جرائم ترقى لمستوى الإبادة الجماعية، كم من الدمار الذي وصل إليه حال غزة المكلومة، صار القطاع كسجن مفتوح تضم مقبرة جماعية.

بدون ماء ولا طعام ولا كهرباء، حُكم على غزة بالموتى البطيء، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا  بعض من الصور، التي تبين معاناة الشعب الفلسطيني، في حال ندرة الطعام.

على نار الحطب 

على نار الحطب، يطهو أهالي غزة طعامهم، الذي يتكون من الخبز فقط، وأحياناً  يكون “طماطم أو بطاطس أو باذنجان محمر”، ولكن في هذه الحالة يكون عيداً بالنسبة لهم.

أصبحت غزة مقبرة وحشية مسكونة بالصواريخ والطائرات الغدر التي لا تفرق بين الصغير ولا الكبير، مشاهد مأساوية نراها يومياً ، توثق حال شعب غزة الذي يدمي قلب كل من شاهد أحوالهم، كيف يعيشون!..والعدو الصهيوني تخطي كل العمليات الإجرامية التي تعدي الخطوط الحمراء، في ظل صمت العالم والمنظمات التي كانت تنادي بالحريات، ولكن الآن نجدها قد دارت وجها عن ما يحدث في غزة.

غدر الاحتلال

بعد إعلان الاحتلال هدنة لمدة أربع ساعات لوقف إطلاق النار، تم قصف 6 مستشفيات من قطاع غزة، من بينها مستشفى الشفاء والولادة والإندونيسي، وكذلك مراكز إيواء للمصابين وجرحي.

جرحي وأطفال ومسنون ونساء، بين آلاف النازحين، يسيرون في شارع صلاح الدين من مدينة غزة وشمالي قطاع غزة إلى جنوبي القطاع، تم استهدافهم من قبل الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.