إكسترا نيوز: عبور أكثر من 1000 شاحنة للجانب الفلسطيني من معبر رفح

قال عوض الغنام، مراسل إكسترا نيوز، إن الدولة المصرية بذلت الكثير من الجهود الدبلوماسية من أجل إغاثة شعب فلسطين.

وأكد عوض، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “في المساء مع قصواء” مع الإعلامية قصواء الخلالي، المذاع عبر فضائية “سي بي سي”، أنه تم تسيير الكثير من القوافل الإنسانية من معبر رفح إلى الدولة الفلسطينية ، وتم تجهيزها في أوقات قياسية للغاية.

وأضاف: اليوم جرى لقاء في الشيخ زويد بين وفد من إعلاميي الشركة المتحدة وشيوخ قبائل سيناء، وهذا اللقاء دليل على أن غمة الإرهاب رحلت عن سيناء، لذا يمكن القول أن سيناء بعدما كانت مقر الإرهاب أصبحت الآن أرض خالية من تلك التنظيمات الإرهابية التي لا تريد الخير بالأوطان".

وأشار إلى، أن قبائل الشيخ زويد عبروا عن تقديرهم للجيش والشرطة المصرية على توفير عنصر الأمن والأمان لهم، مضيفا:“أكثر من وفد لمؤسسات مصرية مهمة قاموا بزيارة الدولة المصرية اليوم".

وتابع: "عبور نحو أكثر من 1000 شاحنة دخلت إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ولكن هناك إشكالية في عدم وجود وقود لنقل هذه المساعدات بالسيارات إلى وسط غزة".

وفي وقت سابق أكدت الإعلامية قصواء الخلالي، أن مصر اتخذت موقفًا واضحًا تجاه القضية الفلسطينية، ولازالت تقدم المساعدات لأهالي غزة، وتحاول التوصل إلى حل جذري في تلك القضية.

وأشارت «الخلالي» خلال برنامجها «في المساء مع قصواء»، الذي تقدمه عبر شاشة cbc، أن مصر لاتزال تؤدي دورها تجاه القضية الفلسطينية، مشيرة إلى جهود الدولة في هذه الأزمة بداية من اندلاع حرب غزة، والقصف المستمر من قبل العدو الإسرائيلي.

وقالت إن الدولة المصرية، وكافة الشعوب العربية يدعمون القضية الفلسطينية، ولكن لكل منهم طريقته الخاصة، وأسلوبه في التعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الشقيق.

موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية

ولفتت إلى أن القضية الفلسطينية مطروحة منذ يوم 7 أكتوبر على مائدة الباحثين في الشأن الشرق أوسطي والإسرائيلي العربي، ولم تكن متصدرة بهذا الشكل خلال الفترة الماضية، ولم تعد للمشهد بقوة إلا بعد 7 أكتوبر، وتحركات حركة حماس في استرداد أرضهم.

وأوضحت أن الجميع يبحث عن مصلحته الشخصية في تلك القضية عدا مصر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية مصلحتها في وجود الكيان الصهيوني في المنطقة لتهديد الأمن القومي العربي، لذا يحاول الإعلام الغربي نشر أخبار تدعم الكيان الصهيوني على حساب القضية الفلسطينية، ومن ثم ينساق وراءها معظم دول أوروبا.