الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:49 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

نفس المشاهد تتكرر ووضحت رؤيتها بالألوان تعيد لذاكرة الفلسطينيين نكبة 48

صورة للنازحين لجنوب غزة

صورة للنازحين لجنوب غزة

الزهراء علام

A A

ما بين الأمس واليوم تكرر نفس المشاهد يغادر الأشخاص تاركين منازلهم وراءهم، مشهد أصبح يتكرر داخل قطاع غزة حيث يهجر أهلها إلى مستقبل مجهول لا يعلمون لهم وجهة، تاركين خلفهم أحلاما وطموحات تتعلق بالعودة.

وفي إحدى الصور، يظهر بعض النازحين المصابين بعدما خرجوا قهرا من المستشفيات، والمدارس والملاجئ التي لم تسلم من العدوان الغاشم، ليجدوا أنفسهم في واجهة الظلم يستند بعضه على بعض كل يحمل أوجاعه ويمضي أوجاع النفس والجسد معاً.

داول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قصة مسنة فلسطينية الحاجة «إنعام» يبلغ عمرها 90 عاما حضرت نكبة 1948 ومضطرة الآن للنزوح من شمال القطاع.

وقصة سعاد العلم التي تجدد ألمها منذ سرقة الاحتلال لوطنها عام 1948، كل عام يخلد في عقلها ذكريات أكثر قسوة عن وحشية الاحتلال، وطرقه الشنيعة في سلب أراضيهم وأملاكهم عنوة أمام أعين العالم أجمع.

أصغر نازحة في فلسطين ولدت داخل مستشفى الشفاء الذي تعرض للقصف الإسرائيلي حتى خرج عن الخدمة، تحملها جدتها وتقول عمرها بس ساعات لم تستطع حتى والدتها إرضاعها من كثرة التعب ولإجبارهم على النزوح من القطاع.

مشاهد مؤثرة لأسرا بأكملها تغادر منازلها على عربات تجرها الدواب. وعائلات أخرى تمضي سيرا على الأقدام حاملين ما استطاعوا من ضروريات الحياة تاركين خلفهم منازلهم وذكرياتهم بها.


 مشهد لرجل العجوز  حنى الألم ظهره  يسير  عنوة عنه بكل صعوبة مستندا على عصاه خلفه مجموعة كاملة من الأسر ربما عاش نفس المشهد من قبل، فهو بالتأكيد شاهد على نكبة 1948.


تداول رواد مواقع التواص الاجتماعي مقطع فيديو، لسيدة فلسطينية، تسحب أطفالها على عربات، أثناء النزوح من شمال إلى جنوب غزة، وكانت الأم ممسكة طفليها بحبل، وتسحبهم خلفها، تحت الشمس الحارقة، دون ماء ولا طعام، بكل قوة فارة بهم من خوف العدو الظالم تاركة كل شيء خلفها عد أطفالها.

search