طائرات الاحتلال تقصف مستشفى الخدمة العامة في غزة

أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، منذ قليل، بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف الطابق الأخير من مستشفى الخدمة العامة، قرب مفترق الشعبية بمدينة غزة، مشيرة إلى وقوع مصابين في قصف عدة منازل مأهولة بالسكان في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس جنوبي القطاع.

وقالت صحيفة يديعوت العبرية، إن ضابط في موقع حساس بجهاز "أمان" الاستخباراتي قتل خلال هجوم عناصر المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة.

ومن جانبه، قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، إن حرب "إسرائيل" على غزة اتسعت وحزب الله اللبناني بات منخرطا فيها، مشيرا إلي أن هناك احتمال لتوسع الحرب الإسرائيلية على القطاع، وهم مستعدون لجميع الاحتمالات.

وقى سياق متصل أفاد موقع أكسيوس الإخباري نقلا عن مصادر أمريكية، بأن تم عمل مذكرة موقعة من 100 موظف في وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية تتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن بنشر معلومات مضللة حول الحرب في قطاع غزة.

وأضاف  المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن الجرحى من جراء القصف في جباليا يستشهدون بسبب عدم توفر الإمكانات، منوها عن أن هناك طائرات صهيونية تحلق في سماء القطاع وتطلق الرصاص على المواطنين، إضافة إلي أن المستشفى المعمداني هو الوحيد الذي ما زال يقدم خدماته في قطاع غزة.

وأوضح، أنه لا يوجد مقومات للتعامل مع طبيعة الإصابات في صفوف المواطنين، مضيفا أنهم يعيشون واقعا أليما وصعبا ولديهم أكثر من 100جريح من طواقمهم وفقدوا نصف معداتهم.، كما هناك انعدام في التواصل ويعتمدون على السمع للتوجه إلى أماكن الانفجارات.

وتابع: الاحتلال لا يفرق في القصف ويستهدف كل ما يتحرك في القطاع، مضيفا أن العديد من مستشفيات القطاع تخضع للحصار من قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث أن أقصى منطقة يمكن أن تصل إليها طواقمهم حاليا هي شارع النصر.

وأشار، إلي أن العديد من المواطنين محاصرون حاليا بالقرب من مستشفى القدس، موضحا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فصلت الرجال عن النساء واعتقلت الرجال قرب مستشفى القدس،  إضافة إلي أن الكيان الصهيوني دهس المئات بالآليات قرب مستشفيي الشفاء والقدس.

كما تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي عدد من المنازل بمخيم شعفاط، واعتقلت 4 شبان من بلدة عناتا بالقدس المحتلة، وتدور اشتباكات مستمرة بين المقاومة والكيان الصهيوني في محورين شمال قطاع غزة

وسقط شهيدان وأكثر من 50 اصابة في غارة على منازل فى بيت لاهيا وجباليا، إضافة إلي قصف إسرائيلي استهدف الصحفيين في بلدة يارون بجنوب لبنان وإصابة مصور قناة الجزيرة بجراح طفيفة وتضرر عربة البث