الأفوكادو مرضى السكري وجهان لعملة واحدة.. دراسة تؤكد

أشارت دراسة جديدة، إلى أن تناول الأفوكادو يحسن من التحكم في نسبة السكر في الدم لدى بعض الأشخاص، ولكن ليس لدى الجميع، وفقًا لما ذكره الموقع الطبي «Medical News Today».

نتائج الدراسة

أكدت دراسة بحثت في العلاقة بين استهلاك الأفوكادو وانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، أنه يوجد علاقة بين تناول الأفوكادو وانخفاض الإنسولين أثناء الصيام.
وحدد مؤلفو الدراسة وجود مؤشر حيوي لتناول الأفوكادو لدى بعض الأشخاص، والذي ارتبط إلى حد بعيد بانخفاض نسبة الجلوكوز أثناء الصيام وانخفاض الإنسولين أثناء الصيام، إضافة إلى انخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

فوائد تناول الأفوكادو

يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف، فيوفر حوالي 14 جرام في كل ثمرة، ويساعد في الحصول على ما يكفي من الألياف في نظامك الغذائي وهو أمر ضروي لصحة الجهاز الهضمي لأنه يساعد على تعزيز نمو البكتيريا الصحية.
ووجدت دراسة أجريت على 163 شخص بالغ يعانون من زيادة الوزن، أن الأشخاص الذين تناولوا 175 جرام من الأفوكادو يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، كان لديهم زيادة في التنوع البكتيري مقارنة بالمجموعة الضابطة.
ويعد تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية بانتظام مثل الأفوكادو من الأمور التي تساعد على الحماية من أمراض القلب.
وتلعب الفيتامينات والمعادن والدهون الصحية والألياف الموجودة في الأفوكادو دورًا في الحفاظ على صحة نظام القلب والأوعية الدموية.
وتشير نتائج إحدى الدراسات، إلى أن إتباع نظام غذائي غني بالأفوكادو يساعد على تحسين عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مما يمنع ظهور أمراض القلب.
وتبين أن الكاروتينات الموجودة في الأفوكادو بما في ذلك اللوتين وألفا كاروتين وبيتا كاروتين لها تأثيرات قوية مضادة للأكسدة، وتحمي من الضرر التأكسدي، الذي يرتبط بتطور العديد من الأمراض المزمنة.