«الداخلية» تكشف ملابسات تداول فيديو التعدي على مدرس بالبساتين
وزارة الداخلية
محمد البدري
نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في كشف ملابسات تداول فيديو على منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يتضمن التعدي على مدرس بالمدرسة وإحداث إصابته بالبساتين.
تعود الأحداث عندما تمكنت وحدة الرصد والمتابعة بوزارة الداخلية، من رصد فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" ، مدعوماً بصور لمدير إحدى المدارس مصاباً بجروح قطعية بالجسد وتم نقله على إثرها إلى المستشفى، والزعم بقيام سيدة باستئجار عدد من الخارجين على القانون للاعتداء عليه بمحل عمله بدائرة قسم شرطة البساتين بمديرية أمن القاهرة.
بآراء التحريات والفحص تبين حدوث مشادة كلامية، بين طرف أول "صاحب المنشور“ فني كهرباء، مصاب بجروح متفرقة بالجسم”، وطرف ثان 3 أشخاص "ربة منزل وزوجها ونجلهما، بدائرة قسم شرطة البساتين التابع لمديرية أمن القاهرة، وذلك لرفع الطرف الأول السماح للطرف الثاني بالمرور إلى المدرسة، لتقديم شكوى ضد إحدى المدُرسات لإساءتها معاملة نجلتهما، وزعم أنه مفوض من قبل بعض أولياء الأمور للتعامل مع إدارة المدرسة بالنيابة عنهم وتطورت لمشاجرة تعدى خلالها الطرف الثاني على الأول بالضرب بالأيدي ُمحدثين إصابته المشار إليها.
باتخاذ كافة الإجراءات القانونية أمكن ضبط طرفي المشاجرة، وبسؤالهم أقروا بما جاء في التحريات، وأضاف الأول بقيامه بالادعاء على خلاف الحقيقة أنه يعمل بالمدرسة وأن المشاجرة داخل المدرسة للاهتمام بالبلاغ.
حرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
وزارة الداخلية
يأتي ذلك حرصاً من وزارة الداخلية على مكافحة كافة الجرائم بجميع صورها، وذلك عن طريق شن حملاتها، بمختلف قطاعاتها وذلك لضبط الأمن في جميع ربوع الدولة المصرية، وضبط جميع العناصر الإجرامية وتقديمها إلى المحاكمة والمساءلة القانونية، لما ارتكبوه من جرائم ضد الدولة والمدنيين.
وتستقبل كلية الشرطة في كل عام دفعة جديدة، وتخرج دفعة وذلك ليكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة الجريمة بكافة أشكالها، وذلك بعد تلقيهم كافة التدريبات التي تجعلهم أكثر جاهزية لمواجهة تلك الجرائم، وتستخدم كلية الشرطة أحدث المناهج العلمية والتقنية لجعل طلابها، أكثر استعدادا لمواجهة الجريمة بكل وسائل التقدم بها والأسلوب المعاصر لها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل تتوقع نجاح المبادرة الحكومية لتحويل السيارات من البنزين إلى الغاز؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً