رحلة من الإبداع.. روبوت «عباد الشمس» بشكل مختلف

تطورت الروبوتات كثيرًا، فأصبحنا على بعد خطوة واحدة من العالمية، فيوجد حاليًا الروبوت الطبيب، والعازف، ومصمم الأزياء، وأخيرًا روبوت «عباد الشمس» الذي أحدث صدى كبيرًا في العالم كله بفضل مزاياه الكثيرة التي يتطلع العلماء إلى تحقيقها من خلال هذه الآله التي لا يمكننا تفريقها عن الزهرة العادية.

روبوت «عباد الشمس»

كشف العديد من الخبراء عن ظهور روبوت يُدعى زهرة عباد الشمس، فهو يحاكي الزهرة الطبيعية، ويحتاج الروبوت إلى توافر العديد من المكونات الأساسية مثل لوحة أردوينو، ومحركات الدعم، إضافة إلى مستشعر الضوء، ليتم عمله بنجاح وكفاءة.

ويحتوي الروبوت على زوج من أجهزة الاستشعار، لمعرفة مصدر الضوء ومن ثم تتبع حركته، نظرًا لاعتماده على الضوء لتعزيز النتائج والوصول إلى قراءات دقيقة ومحكمة، بجانب تواجد جهاز 555 لتشغيل ودعم المحرك، إضافة إلى الدوائر الإلكترونية البسيطة من خلال الاعتماد على تقنية الذكاء الاصطناعي.

ويكمن الهدف الرئيسي من إنشاء الروبوت، محاكاة الزهرة ورصد حركة الشمس من الألف إلى الياء، ويبذل العلماء قصارى جهدهم لتطوير هذا الروبوت للقيام بعملية البناء الضوئي التي تستخدمها النباتات وبعض الكائنات الحية الأخرى لتحويل الطاقة الضوئية إلى طاقة كيميائية عن طريق التنفس الخلوي.

لحمة عن الروبوتات

طور العديد من العلماء في جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأمريكية ما يُعرف باسم «الروبوت الغواص Ocean one» الذي يمكنه الغوص في أعماق المحيطات بسرعة كبيرة متفوقًا على الإنسان البشري الذي يتشابه معه تمامًا، حسبما أعلنت الصحف الأوروبية..

ولا ننسى روبوت التفاح الخاص بإنتاج المحاصيل الزراعية، فيمكنه أن يحدد مكان المحاصيل الزراعية ومن ثم قطفها، كما أنه يتميز بالعديد من المزايا نظرًا لأنه سريع ويُحدد اتجاهه بشكل محدد، فهو لا يخطأ في رصد أماكن الثمار، كما أنه يتعرف على نوعها بطريقة سهلة وسريعة، إضافة إلى إتمام هذه المهمة الشاقة في بضع دقائق.