دنيا عبد العزيز لـ«الجمهور»: «مفيش فوازير بعد نيللى وشريهان وممكن أقدم دور رقاصة»

-شوفت حاجات كتير غريبة في بيتنا بعد «المداح»

-التحرش كارثة ميتسكتش عنها.. ولكن!

-«مش شرط الرقاصة تقلع هدومها »

-«ماليش في السوشيال ميديا.. ومش مهووسة بيها»

فنانة لها بصمتها الخاصة، بدأت حياتها في التمثيل منذ الطفولة، وفرضت نفسها على الساحة الفنية بأدوارها المتميزة، استطاعت أن تأخذ مكانها في وقت اكتساح سينما الشباب، وتشارك في العديد من الأفلام والأعمال الدرامية أمام كبار النجوم، وعلى الرغم من إنها مقلة في أعمالها الفنية، إلا أن ظهورها القليل كفيل أن يعلق في ذاكرة الجمهور، ويظل يتذكرها حتى تعود مرة أخرى، بدور جديد لا يقل أهمية عنما سبقه من أدوار.. في السطور التالية تتحدث الفنانة دنيا عبد العزيز في ندوة خاصة مع موقع «الجمهور».

رد فعلك على كره «الجمهور» لشخصيتك في «اللي مالوش كبير»؟

أرى أن كره الجمهور لشخصيتي في مسلسل «اللي مالوش كبير» في حد ذاته نجاح.. لأن كلما كره المشاهدون الشخصية يعني أنني استطعت أوصل دوري بشكل صحيح.

ما رأيك على سيطرة السوشيال ميديا على حياتنا في الوقت الحالي؟

السوشيال ميديا تؤثر بشكل كبير على حياتنا وعلى الأجيال الجديدة، وأشعر بالاستغراب كثيرًا عندما أرى أطفال في عمر الثلاث سنوات يتعاملون مع التكنلوجيا وينخرطون في السوشيال ميديا، أنا شخصياً أشعر بالدهشة عندما أكتشف لعبة جديدة وأتساءل كيف تمكنوا من التفوق بهذا القدر، أنا في الواقع أفتقد الأيام القديمة وأتمنى أن أعيش في زمنٍ يسبق زمني بكثير.

 ما مدى علاقتك بالسوشيال ميديا؟

السوشيال ميديا تؤثر بشكل كبير على آراء الناس، وهذا أمر لا يمكننا تغييره، ومع ذلك فأنا استخدمها كأي شخص آخر لمتابعة الأحداث والتطورات في العالم، ولكنها لا تؤثر عليّ بشكل كبير، فأنا لست مُعتمدة على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل مستمر، ولست متصلة بها على مدار 24 ساعة في اليوم، أحاول فقط التكيف مع التطورات التي نعيشها.

ما رأيك في إيقاف بعض النجوم نشاطهم الفني تضامنًا مع فلسطين؟

 كل شخص يستطيع أن يفعل أي شيء بسيط لمساعدة أطفال غزة لابد أن يفعله، بغض النظر عن الطريقة التي يختارها كل فرد، فكل واحد منا حر في اتخاذ إجراء تضامني مع فلسطين، ومهمتنا في النهاية جميعًا هي المساعدة، على سبيل المثال عندما أتيحت لي الفرصة للانضمام إلى الهلال الأحمر والمشاركة في جهود مساعدة أطفال غزة.. فعلت بذلك.

حدثينا أكثر عن تجربتك في مسلسل «المداح»؟

أحب مسلسل «المداح» كثيرًا، وهو واحد من أكثر الأعمال التي أعتز بها في مسيرتي الفنية، دوري في المسلسل كان تحديًا كبيرًا بالنسبة لي، وهو من أكثر الكواليس التي استمتعت بها خلال مشواري الفني.. «كلنا كنا حابين بعض بقيادة المخرج أحمد سمير فرج»، وحمادة هلال من أجمل وأجدع الشخصيات التي قابلتها في حياتي، وأنا مرتبطة بهذا العمل لأنه مسلسل مستقل بذاته ولا يشبه الأعمال الأخرى حتى أنه لم ينافس أي مسلسل آخر.. «هو استايل مختلف بتركيبة مختلفة وليه سكه مختلفة خالص».

ما سر ابتعادك عن السينما في الفترة الأخيرة؟

بدايتي كانت في السينما ودراستي كلها سينما، وقدمت عدد من الأفلام التي أفتخر بها لأنها مع نجوم كبار مثل نجلاء فتحي، عادل إمام، لكن الأعمال السينمائية التي تعرض علي خلال الفترة الحالية لم أشعر أنها ستضيف لي، وأنا عندما أشعر أن هناك عملا مناسبا سيضيف لي شيئًا جديدًا سأوافق بالطبع، لم أحب أن أكون متواجدة لمجرد الظهور ونفس الكلام ينطبق على ظهوري في التلفزيون والمسرح، فأنا ظللت فترة كبيرة بعيدة عن المسرح لأن لم يكن هناك عمل مناسب ولكن عودت مجددًا بمسرحية «زقاق المدق» لأنني رأيت انها ستضيف لمشواري الفني.

هل أنتِ مع اتخاذ الفتاة موقفًا عند التحرش أم تصمت؟

على حسب الموقف وعلى حسب إذا كان تحرش بالفعل أم لا، لأن التحرش له مواقف وأشكال كثيرة، لكن لو كان تحرش مثل مشهدي في فيلم الجراج فهذا كارثة كبرى، لأنها كانت طفلة لديها 14 عامًا فقط لا تدرك هذه الأشياء، ذلك بخلاف ما يحدث لفتاة واعية، لكن بالطبع التحرش خطأ كبير لا يصح السكوت عليه.. «والحمدلله ممرتش أبدًا بموقف زي ده في الحقيقة».

هل بالفعل كنتي خائفة من الوقوف أمام محمد رياض؟

لم أقل إنني كنت خائفة من الوقوف أمام محمد رياض، لأنه لم يكن هناك مشاهد تجمعنا سويًا، وما حدث هو أنه كان هناك فطار جماعي في رمضان، وأخبرته على سبيل المزاح أنني خائفة منه بناءً على شخصية هايم التي يجسدها كمتفرجة ليس أكثر، وهذا نابع من أدائه الواقعي الصادق.

ما مدى إيمانك بالجن والعفاريت؟

أؤمن بوجود الجن لأنه مذكور في القرآن الكريم، ومع ذلك لا أركز كثيرًا على هذا الموضوع، وعندما أشعر بشيء غريب أو حسد، ألجأ إلى قراءة القرآن على الفور.

هل تعرضتِ لعكوسات من قبل أو رأيتِ أشياء غريبة؟

لقد واجهت العديد من الأمور الغريبة في منزلنا، حيث وجدت أوراقًا تحمل أشياء غريبة عندما أفتحها، ومع ذلك أنا ألتزم بتلاوة القرآن وأترك أموري لله تمامًا، ولا أفكر فيمن قام بذلك أو من وضع الورقة، أنا مؤمنة بأنه لا أحد يستطيع أن يؤذيني طالما أن الله يحميني.

ما التطورات التي ستطرأ على شخصيتك في الجزء الرابع من «المداح»؟

هناك تطورات كثيرة في «المداح 4»، فكل جزء شخصيتي يكون بها اختلاف كبير، فالجزء الأول كنت قدمت شخصية الشرير التي تذهب لصنع الأعمال لشقيقتها، أما الجزء الثاني «كنت غلبانة ومكسورة».

هل فكرتي من قبل أن تخوضي تجربة الفوازير؟

أنا دائمًا كنت أتمنى أن أقدم عمل استعراضي، وتحققت أمنيتي بالفعل في «زقاق المدق»، لأنه بالنسبة لي عمل للكاتب الكبير نجيب محفوظ وفي نفس الوقت بقدمه بشكل ميوزيكال «يعني فيه عمق واستعراض، وأنا حبيت أني أقدم حاجة مميز»، ولم أفكر قط في تقديم الفوازير، لأنه لا يوجد فوازير بعد نيللي وشريهان مع احترامي لكل الذين قدموها بعد ذلك.