مأساة إنسانية مستمرة.. أطفال يموتون جوعاً وعطشاً وقناصة إسرائيليون يستهدفون النازحين

بات الوضع في غزة خارج عن كل المعاني الإنسانية، كارثة بمعني الكلمة، ما يحدث في غزة خارج عن مألوف  من  الحريات والحقوق التي تنادي بها المنتظمات الغربية الوهمية، التي تُطبقها طبقاً لمصالحها الشخصية، تعددت الصور والمقاطع المأساوية التي نشاهدها كل لحظة في غزة، ما زال الوضع يزداد سوءًا يوما عن يوم، عمليات قصف هنا وهناك، حتي صارت غزة مقبرة تبتلع كل من عليها، استهداف الآلف من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ، كلهم راحوا ضحية الغدر وطمع الاحتلال الإسرائيلي في بناء دولة وهمية على أرض فلسطين.

وفاة طفل مريض خلال الطريق من غزة إلى  جنوب القطاع

رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو، تبين حال الأطفال الأبرياء في غزة، منهم من يموتون جوعا وعطشا  أو أشلاء، والبعض تُصبح الأنقاض موطنهم.

ويظهر المقطع المتداول، أنه خلال النزوح مواطني غزة من الشمال إلى الجنوب، تُوفي طفل مريض، لم يقدر أحد علي إسعافه.

وبكل حزن شديد، عُلق والدي الطفل، قائلاً: «شو ذنب هذا الطفل ان يموت».

كان مشقة الطريق هو موت هذا الطفل، تعددت الأسباب لموت كل شعوب غزة، من لم يموت من القصف، يموت من المرض والجوع والعطش.

استهداف النازحين من شمال غزة للجنوب 

وكانت وسائل إعلام فلسطينية، قد أعلنت  عن وصول إصابات لمستشفى شهداء الأقصى جرّاء استهداف النازحين على طريق وادي غزة خلال توجههم إلى جنوب القطاع.

وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك اشتباكات عنيفة، وقناصة الاحتلال الإسرائيلي يطلقون النار على مستشفى القدس في حي تل الهوا غرب غزة، وإصابات كبيرة في صفوف النازحين.

وأشارت وسائل الإعلام، إلى أن هناك مجزرة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي على شارع صلاح الدين بالوسطى مقابل مسجد الدعوة، تم استهداف قوافل نازحين من مناطق شمال غزة على ما يسمى الممر الآمن.

كما يطلق الاحتلال الإسرائيلي قنابل فسفور محرمة دولياً بجوار النازحين في قطاع غزة، إضافة إلى شن طيران الكيان الصهيوني غارات على مناطق مختلفة من قطاع غزة.