نتنياهو: لن نقبل بأي هدنة طويلة الأجل قبل الإفراج عن المحتجزين

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إنه لا نية لإجراء وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، قبل الإفراج الكامل عن كافة المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة.

وأكد نتنياهو خلال مقابلة تليفزيونية عبر شبكة الـ« CNN»، إن الهدنة الوحيدة التي يمكن أن تقبل بها السلطات الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، هي التي سيتم من خلالها الإفراج عن كافة المحتجزين لدى حماس، لن تكون هدنة طويلة الأجل، بل ستكون هدنة قصيرة المدى للسماح بخروج المحتجزين من القطاع.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن وظيفة السلطة الفلسطينية، يكمن في أمرين، الأول هو تجريد غزة من السلاح، والثاني، هو نزع التطرف من قطاع غزة، موضحًا، أن السلطة المدنية فشلت للأسف في المهمات التي أوُكلت لها.

وأردف بنيامين نتنياهو، أنه علينا منح قطاع غزة مستقبلا أفضل وألا نعيدها إلى الماضي الفاشل، موضحًا، يجب أن نخلق واقعا مختلفا في القطاع، مؤكدًا، أن سلطات الاحتلال لن تسمح بتسليم السلطة في قطاع غزة، إلى السلطة الفلسطينية، موضحًا سبب الرفض بأنه، رفض لعودة غزة إلى الفشل مرة أخرى.

تحمل نتيجة الفشل

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الإجابة على سؤال تحمل نتيجة الفشل في هجمات السابع من أكتوبر، سيكون عقب انتهاء الحرب، خاصًة، وأن الإجابة على هذا السؤال في ذلك الوقت ستكون صعبة جدًا، موضحًا، أنه عقب الانتهاء من تلك الحرب سيتم الإجابة عن كافة الأسئلة، مضيفًا، أن ما يتعين علينا فعله الآن هو توحيد البلاد من أجل هدف واحد، وهو تحقيق النصر في قطاع غزة، مؤكدًا، أن عملية النصر مهمته بصورة كاملة.