إهمال طبي جسيم ينهي فرحة أب بنجله في محافظة القليوبية
أرشيفية
محمد البدري
قضى طبيب جراحة عامة بحي قليوب التابع لمحافظة القليوبية، على مستقبل طفل وعلى فرحة والديه، بعد أن تسبب في القضاء على عضوه الذكري، في أثناء ختانه في عيادته الخاصة، ولم يعترف بخطئه لمحاولة إصلاح الخطأ الطبي الذي ارتكبه في عمليته، التي أجريت باستخدام الليزر ولم يجرها بالتدخل الجراحي، ولم يظهر تحسن على حالة الطفل ولكن حالته تزداد سوء.
أوهم الطبيب المعالج أسرة الطفل الصغير بأن لديه حساسية من مطهرات الجروح وأن العملية نجحت، والصغير ظل هكذا 3 أيام، حتى تطورت حالة الطفل إلى انتفاخ في البطن وتجمعات مائية أسفل بطنه.
شك محمد والد الطفل الذي لم يحضر مع زوجته العملية وكان في عمله، وأخذ الطفل إلى عيادة طبيب آخر ليصدمه ما حدث لصغيره أن الطبيب خدعة، وقد حرق العضو الذكري للطفل بالكامل من خلال الليزر المستخدم في العملية، مما يجعله حتى لا يستطيع أن يتبول بشكل طبيعي، لينصحه أن يذهب به إلى مستشفى أبو الريش الخاص بالأطفال في القاهرة ليجدوا له علاجاً مناسباً للطفل، ليذهب إلى الطبيب المعالج ويذهب برفقة شقيقته ووالدته إلى مستشفى أبو الريش ليعرضوا الأمر على الأطباء المتخصصين.
انتهز الطبيب المعالج انشغال الرجل ووالدته مع ابنهم الذي أصيب بسبب الإهمال الطبي الجسيم، ويتفق مع آخر ليتعدى على شقيقة والد الطفل، في الشارع حتى لا يتخذ أي إجراء قانوني ضده، ولاذ بالفرار حتى لا يُلقى القبض عليه، وترك الرجل وأسرته في حيرة من وضع نجلهم.
ذهب محمد إلى قسم شرطة ثان قليوب وحرر محضرًا ضد الطبيب المعالج، برقم 29614 لسنة 2023، جنح ثان قليوب، وعرض الطفل ووالده على النيابة العامة لتطلب تقرير الطب الشرعي، والتي اشترطت وجود الطبيب المعالج ليقدم لهم تقرير عن الحالة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً