البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يطالب بإنهاء احتلال فلسطين

طالبت القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في المملكة العربية السعودية، بإنهاء العدوان على قطاع غزة واستقلال فلسطين وفقًا لحدود ما قبل 1967م، ورفض محاولات فصل غزة عن الضفة ومحاولات إنهاء وجود السلطة الفلسطينية.

وقال البيان الختامي للقمة التي انعقدت على مدار يومين، بمشاركة قيادات 57 دولة عربية وإسلامية، رفضًا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إن على إسرائيل وقف العدوان على غزة بشكل كامل، والتأكيد إحياء جهود السلام في المنطقة، بشرط إنهاء الاحتلال على جميع الأراضي الفلسطينية.

وشدد البيان على ضرورة تقرير حق المصير وحق العودة وتفعليهما، وتعويض اللاجئين الفلسطينيين وفق قرار الأمم المتحدة رقم 194 لسنة 1948م، وضرورة حل الصراع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما فيها قرارات مجلس الأمن 242 (1967) و (1973) 338 و497 (1981) و1515 (2003) و 2334 (2016).

ورفض البيان، المحاولات الإسرائيلية التي تهدف إلى إنهاء وجود السلطة الفلسطينية وفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية المحتلة، مشددًا على أهمية قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية وفقا لحدود ما قبل 1967م.

وأعلنت المملكة العربية السعودية قبيل القمة، دمج القمتين العربية والإسلامية، كقمة طارئة ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة بحضور رؤساء وزعماء 57 دولة عربية وإسلامية.

وشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة، وألقى كلمة طالب فيها، بإجراء تحقيق دولي ضد الانتهاكات الإسرائيلية على القطاع، وضرورة حل الصراع الدائم بناء على حل الدولتين، ووقف الممارسات غير الإنسانية التي يتعرض لها الفلسطينيين في غزة فيما يسمى العقاب الجماعي لأهل غزة من قتل وحصار وتهجير غير مقبول.

وشنت قوات الاحتلال عدوانا مستمرًا على قطاع غزة منذ 37 يومًا راح ضحيته آلاف المدنيين والأطفال والنساء، ودُمر عدد كبير من القطاع بما فيها المستشفيات الصحية، وحاصر القطاع مانعًا المياه والكهرباء والوقود، وتمكنت مصر من إدخال مساعدات عاجلة إلى القطاع لتقليل الخسائر الإنسانية.