خلال عملية عسكرية بـ«نابلس».. الاحتلال يعدم أسير فلسطيني بقطاع غزة
منتصر سيف
رحمة عويس
في الوقت الذي تقوم إسرائيل بقصف غزة وتستمر في الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، ومع الزخم الإعلامي الذي شهد الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، تراجع الإهتمام بالممارسات الإسرائيلية البشعة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية أو المحررين، وأخرها، إعدام الأسير المحرر منتصر سيف اليوم السبت، عقب إطلاق سراحه بعد قضائه 17 عامًا في سجون الاحتلال.
ونددت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، بإعدام منتصر سيف، في عملية عسكرية نفذتها في بلدته برقة التابعة لمدينة نابلس أحد المدن الرئيسية في قطاع غزة المحتل.
واستنكرت الهيئة العملية القمعية، التي تأتي في إطار سياسة استهداف الأسرى المحررين ومحاولة النيل منهم ومن أسرهم، وذلك ضمن سياسة تنكيل ممنهجة بهم تستهدف استقرارهم، سواء من خلال الاعتقال أو القتل.
وأضافت الهيئة أن منتصر سيف كان يخطط لبدء حياة جديدة بعد قضاء سنوات طويلة في الأسر، ولكنه راح ضحية للاحتلال الإسرائيلي ووحشيته.
وأكدت الهيئة، أن الهدف من اغتيال الأسير سيف كان متاحًا لوحدات الجيش الإسرائيلي، وكان بإمكانهم اعتقاله بدلاً من قتله، إلا أن تصرفات الوحشية والتطرف الصهيوني وتوجيهات الحكومة الإسرائيلية للجيش بالتصرف الميداني أدت إلى هذه العملية الجبانة، ولا يزال جثمان الشهيد محتجزًا لدى جيش الاحتلال.
هذه الأحداث تأتي في ظل استمرار التوتر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي تهدف إلى تجسيد الصراع القائم والتأكيد على الانتهاكات الإنسانية والانتهاكات الدولية التي يتعرض لها الفلسطينيون في ظل الاحتلال الإسرائيلي، سواء في الضفة المحتلة أو في قطاع غزة.
ووصفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين عملية إعدام منتصر سيف، بأنها عملية ممنهجة ضمن استراتيجية إسرائيلية لتصفية واغتيال الأسرى الفلسطينيين.
ونفذت ما يسمى بالوحدات الخاصة في جيش الإحتلال، عملية اغتيال الأسير الفلسطيني المحرر منتصر سيف صباح اليوم في عملية نفذتها في بلدته برقة التابعة لمدينة نابلس، دون مبرر رغم اعتقاله منذ 17 عامًا في التاسع عشر من فبراير 2007م.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً