قطاع التدريب بـ «الداخلية» يشارك في ندوة تثقيفية حول دور التكنولوجيا في الحروب الحديثة

شارك قطاع التدريب بوزارة الداخلية في ندوة تثقيفية بعنوان «دور التكنولوجيا في الحروب الحديثة» بجامعة مدينة السادات.

يأتي ذلك في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة في أحد محاورها إلى تنمية وتطوير الجوانب المعرفية والعلمية والثقافية لدى أعضاء هيئة الشرطة لما لها من أثر بالغ في تنمية الموارد البشرية والتي تُعد ركيزة أساسية من ركائز العمل الأمني، يأتي ذلك بمشاركة  عدد من الضباط بالإدارة العامة لمعاهد معاوني الأمن بقطاع التدريب ، وعدد من الطلبة والطالبات الدارسين بالمعاهد وعدد من طلبة وطالبات كلية التربية الرياضية بجامعة مدينة السادات بالندوة التثقيفية المنعقدة بالجامعة تحت عنوان "دور التكنولوجيا في الحرب الحديثة".

تناولت الندوة  عدد من الموضوعات من  أبرزها “التكنولوجيا الحديثة والحروب التكنولوجية اللامتماثلة، الغزو التكنولوجي سلاح الحروب اللامتماثلة، الأمن القومي يتعرض لتهديد مصيري”، وتبادلت الهدايا التذكارية  احتفاء بتلك المناسبة والتقاط الصور التذكارية، في نهاية الدورة.

يأتي ذلك في إطار حرص وزارة الداخلية على توعية العناصر البشرية بكافة أجهزة وقطاعات الوزارة، وتوفير كافة السُبل التي تساعد على تنمية قدراتهم التثقيفية.

وزارة الداخلية

يأتي ذلك حرصاً من وزارة الداخلية على مكافحة كافة الجرائم بجميع صورها، وذلك عن طريق شن حملاتها، بمختلف قطاعاتها وذلك لضبط الأمن في جميع ربوع الدولة المصرية، وضبط جميع العناصر الإجرامية وتقديمها إلى المحاكمة والمساءلة القانونية، لما ارتكبوه من جرائم ضد الدولة والمدنيين.

وتستقبل كلية الشرطة في كل عام دفعة جديدة، وتخرج دفعة وذلك ليكونوا على أهبة الاستعداد لمواجهة الجريمة بكافة أشكالها، وذلك بعد تلقيهم كافة التدريبات التي تجعلهم أكثر جاهزية لمواجهة تلك الجرائم، وتستخدم كلية الشرطة أحدث المناهج العلمية والتقنية لجعل طلابها، أكثر استعدادا لمواجهة الجريمة بكل وسائل التقدم بها والأسلوب المعاصر لها.