عمرو موسى: قرار السعودية بدمج القمتين حكيم ويعيد الزخم لتحالف كاد أن يختفي
عمرو موسى
أحمد المقدامي
قال عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن قرار القمة العربية الإسلامية بالرياض أمس جيد ورصين، ويؤكد الالتزام بالقضية الفلسطينية ورفض تصفيتها وبوحدة الأراضي المحتلة، ويعيد إلى الساحة السياسية النشطة مأساة الاحتلال الإسرائيلي ودوره في تهديد حياة الفلسطينيين وحقوقهم وفرص استقرار المنطقة.
وأضاف موسى عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن قرار المملكة السعودية دمج القمتين حكيم ويعيد الزخم لهذا التحالف الذي كاد يختفي دوره على الساحة السياسية الدولية، وأنه يمكن توحيد الصف المعارض لسياسة التوسع الإسرائيلية وسياسة ازدواجية المعايير الغربية دون اهتمام بموقفهم من هذه الدولة أو تلك.
وتابع موسى تدويناته، بأن «قرار أمس يؤكد المعارضة الواضحة لاعتبار وحشية الاحتلال دفاعا شرعيا ورفض التعاون مع سياسة التهجير القسري وبالتالي رفض سياسات وممارسات التصفية خطوة حيوية مهمة، وأن مذابح المدنيين وأطفالهم وأسرهم في غزة والضفة لن تنسى».
وأوضح «موسى» في تغريدة أخرى على «إكس»، قائلا: «تبقى ضرورة التزام الجميع حكومات وشعوبا ومجتمع مدني وأفرادا بهذا القرار، وأعتقد أن الرأي العام العربي والإسلامي وعلى مساحة دولية واسعة، سوف يراقب ذلك ويشكل رد الفعل اللازم وخاصة ما يتعلًق بربط أي تقارب مع إسرائيل بأحكام المبادرة العربية وشروطها».
«قمة الرياض بداية»
واختتم سلسلة تغريداته بقوله: «أتوقع عملا متواصلا لا يهدأ مع الحذر من محاولات التخريب التي لن تهدأ، وعلى رأسها الوعود الشفهية الكاذبة والابتسامات الأكثر كذبا، قمة الرياض ليست نهاية في ذاتها وإنما بداية يجب البناء عليها والتصميم على إنجاح مسيرتها حتى تعود الأمور إلى نصابها بعد ان اعوجَّ طريقها أو كاد».
وعلق عمرو موسى، أمس السبت، على القمة العربية الإسلامية في الرياض، بشأن تطور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وخاصة قطاع غزة.
وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء دي إم سي»، مع الإعلامي أسامة كمال، إن إسرائيل تتبنى سياسة لا يتحملها أحد، مضيفا أن إسرائيل تتبنى ازدواجية في المعايير انتبه لها شعبها والعالم العربي والعالم، موضحًا أن قرارات قمة الرياض اليوم قابلة للتنفيذ.
وأشار عمرو موسى، إلى أن القمة العربية الإسلامية في الرياض نجحت في صياغة موقف عربي، موضحًا أن المطالبة بإيقاف الاحتلال ليس شعارًا حماسيًا ولكنه مجرد تصحيح أوضاع، مشيرا الى أنه تم اتخاذ قرارات واضحة ضد تصفية القضية الفلسطينية في قمة الرياض والمتوقع أن ينضم لهذا التوجه دول أخرى مستقبلًا.
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، الجامعة العربية لتسجيل التصريح الخاص بالوزير الإسرائيلي الخاص بإمكانية استخدام قنبلة نووية في قطاع غزة، وإبلاغه رسميًا للأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وكتب عمرو موسى، في تغريده عبر موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أمس، «أدعو الجامعة العربية لتسجيل التصريح وإبلاغه حرفيًا ورسميًا إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء التطور الخطير لدى الأجهزة المختصة بمنع الانتشار النووي ونزع السلاح، وفي مواجهة احتمالات تفجر نووي تقدم عليها حكومة إسرائيل المتطرفة»، مشيرا الى أن هذا دليل دامغا واعترافًا من مسئول رسمي بأن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً