ذكرى وفاته السابعة.. «الشيخ حسني» علامة فارقة في تاريخ محمود عبدالعزيز
محمود عبد العزيز
ياسمين شهاب
تحل اليوم الأحد الموافق 12 نوفمبر، الذكرى السابعة لرحيل الفنان الكبير محمود عبد العزيز عقب صراع مع مرض السرطان، الذي رحل وترك ورائه تاريخًا كبيرًا من الأعمال الفنية.
وقدم الفنان محمود عبد العزيز، العديد من الأعمال الفنية التي ما زالت متواجدة حتى الآن، ولكن شخصية الشيخ حسني تعد من أفضل الشخصيات التي قدمها خلال مشواره الفني.
كانت تلك شخصية إحدى شخصيات كتاب «شيء من هذا القبيل» الذي كتبه الأديب إبراهيم أصلان، وتحول بعد ذلك إلى عمل سينمائي، وكان الشيخ حسني في الرواية من أوائل دفعته بمعهد الموسيقى العربية، وبسبب إدمانه للمخدرات استغنت عن المدرسة، وكان يُحب ركوب الدراجات النارية «الموتوسيكلات» ويتعامل على أنه يرى كل شيء ويقوده كمحترف.
وظهر الفنان محمود عبد العزيز، وفي ذلك الدور كما لم يظهر من قبل، كان متمكنًا من أداء الشخصية بشكل غير طبيعي، وكاد البعض أن يصدق أنه لا يرى، لذلك أصبح هذا الدور علامة فارقه في مشواره الفني، وصرح العديد من نجوم الفن أنهم كانوا يريدون تجسيد الدور ومنهم الفنان فاروق الفيشاوي الذي بكى عندما نجح الفيلم.
ومن أبرز الجمل التي ما تزال يتم ترددها إلى الآن، «بتستعمانى يا هرم؟ .. هى اليافطة دى مش مايلة شوية؟»، ليرد عليه «الهرم» الذي جسد دوره الفنان الراحل نجاح الموجي ويقول: «صح يا شيخ حسنى العمى.. عمى البصيرة لا عمى النظر»، وعقب عرض الفيلم ونجاح الشخصية طالب من شركة الإنتاج حق استغلال اسمه في الفيلم.
وتدور أحداث الفيلم حول حي الكيت كات، يعيش الشيخ حسني الكفيف مع أمه المسنة وابنه الشاب المحبط الذي لا يجد وظيفة عقب تخرجه من الجامعة، كما يفشل في العثور على عقد عمل بالخارج ويحاول الهجرة إلى الخارج، ويدخل في علاقة مع جارته الشابة المكبوتة جنسيًا «فاطمة»، وتتداخل حكاياتهم مع الحكايات الخفية للحي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً