ننشر اعترافات المتهم الأول في جريمة «الورداني» بعزبة النخل
المتهم
أمة الله عمرو
بدأت واقعة مصرع شخص يُدعى "رمضان عادل" الذي يبلغ من العمر 35 عامًا من عمره ويعمل نقاش، ويقيم في منطقة شارع الورداني بعزبة النخل الغربية، عندما أقدم رب أسرة ونجله على التخلص منه بسبب خلاف قديم، على خلفية عقارات ملك لوالد الجاني، فقام نجل رب الأسرة بالتعدي على المجني عليه، ضربًا بسلاح أبيض “سكين” وطعنه 4 طعنات نافذة في “الظهر والرقبة والوجه، والبطن"، لينهي حياته على الفور، ونُقِلَت جثة المجني عليه لثلاجة مستشفى اليوم الواحد تحت تصرف النيابة العامة.
وتلقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة إخطارًا من قسم شرطة المرج، يفيد بوقوع جريمة قتل شاب على يد شخصين بسبب خلاف قديم بينهم، وعلى الفور انتقل رجال المباحث برئاسة المقدم "كريم البحيري" لموقع البلاغ، وعثروا على جثة الشاب ملقاة أرضًا غارقًا في دمائه، وقُبِض على المتهمين، وأُحْرِزَت أداة الجريمة، واُتُّخِذَت الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وتم تولي النيابة العامة مباشرة التحقيقات والتي أمرت بحبسهم على ذمة التحقيقات.
وبدأت النيابة بالتحقيق مع المتهم الأول "أحمد سيد نور الدين" عامل يبلغ من العمر 18 عامًا، وهذا لكشف ملابسات الواقعة وكان التحقيق معه كالآتي:-
ما تفصيلات إقرارك بارتكاب تلك الواقعة؟
احنا ساكنين في المنطقة نفسها "أنا وأبويا وعادل زكريا وأولاده"، وفي مشاكل بينا من 2015 بسبب شقة خاصة بـ"يحيى زكريا"، وانا ورمضان دائمًا كنا في مشاكل، يا بيشتمني ويستفزني يا أنا كمان بعمل كده.
ما الذي حدث تفصيليًا يوم الواقعة؟
«كنت واقفاً قدام المحل عندنا ورمضان عدي من قدام المحل وكان بيبصلي وبيستفزني، فزعقت معاه وأبويا خرج وزعق معاه وحل المشكلة، لكن رمضان وهو ماشي كان بيشتمني فقتله متعديش من هنا تاني، وقولت لأبويا وأنا متعصب والله ما هسيبه أنا هكسر عضمه وموته».
«وطلعت البيت جبت سكينة وقولت هنزل أتخانق معاه وأضربه وأعوره، وهو كان ماسك حاجة في أيده تقريبا حديدة وكان عمال يقول تعالى، فجريت ورآه اتجاه مقلب القمامة على ناصية الشارع الرئيسي وكان يضربني بالحديدة وتفاديت الضربة بالطعنة الأولى اللي في صدره، وكان عايز ياخد السكينة مني بس فضلت الوش بيها لحد ما عملت الإصابات اللي فيه، ووقع على الأرض وساعتها كان سايح في دمه، وانصدمت من المنظر وسيبته ومشيت روحت على البيت، وده كل اللي حصل يومها».
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً