فنانة أمريكية: «قلقانة إن أولادنا يكبروا في عالم أسوأ»

شاركت الفنانة الأمريكية «كهلاني» في مسيرة بالولايات المتحدة الأمريكية، للتنديد بجيش الاحتلال الإسرائيلي، معلنة تضامنها مع  الشعب الفلسطيني، عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام».

ونشرت «كهلاني» صورًا لها أثناء مشاركتها في المسيرة، معبرة عن غضبها وحزنها لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قهر وظلم وعنف، وعما يعاني منه الأطفال في غزة.

وعلقت كهلاني قائلة: «اعتقدت أن لدي كلمات أقل مع مرور الأيام ولكني أدرك أن لدي الكثير، لا أحد منهم استعار من الصحفيين الفلسطينيين، اللاجئون والناجون، إذا لم يجعلك هذا غاضبًا بشكل لا يصدق، فأنا قلق، إذا لم يتطرف هذا لك، أو عزز ممارسة التحرير الخاصة بك، فأنا قلق، إذا لم يكن هذا لم يكشف عن الجبن الداخلي لنفسك بصوت عالٍ بما فيه الكفاية للتغيير بشكل كبير، فأنا قلق، نحن تجاوزنا نقطة "أنا لا أعرف بما فيه الكفاية" لقد تجاوزنا نقطة "كل شيء حزين للغاية"، يا له من دمار».

وأضافت كهلاني: «لقد وصلنا إلى العمل الكامل، خيارات أكثر صرامة في المجتمع، مسئولية، تحليل كل نظام، مؤسسة، ديناميكية، اتصال في حياتنا وعلى هذه الأرض، الخوف له مكان في هذا، إنه حافز، خوف من أن أطفالنا سوف يكبرون في عالم أسوأ، خوف من أن يتم تطهير مجموعة كاملة من الناس عرقيًا، خوف من أن يستمر بلدنا في حمل المنجل في المذابح في جميع أنحاء العالم، الجبناء الخاص بك؟ هذا الخوف ليس حقيقيًا، هذا الخوف هو جزء من تلقين الولايات المتحدة، أن الجبن يأتي من الفردية، التكتيكات استراتيجية دقيقة من قبل حكومتنا، الآن أكثر من أي وقت مضى، وإلى الأبد أكثر، سيكون وقت لاتخاذ قرار، من أنا للعالم؟ من أنا للمجتمع؟ من أنا لسباق الفئران؟ من أنا لجيل أطفالي؟ ما هو دوري؟ إذا أعطاني الناس ما لدي وجلبني إلى مكاني، ليس الأشخاص الذين أدين بهم؟ اسأل نفسك هذه الأسئلة، بينما ندفع إلى الأمام على مدار أكثر من شهر، عندما نضع العدسة، السلطة، القتال وراء تحرير فلسطين، الكونغو، السودان، اليمن، جميع الشعوب المضطهدة وضمان الحياة المثمرة، وليس فقط البقاء على قيد الحياة، من تريد أن تكون؟ الشخص الذي شارك، أو واحد ليخجل للغاية، قرر الآن».