السبت، 05 أكتوبر 2024

04:45 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

تفاصيل آخر 48 ساعة من الخلافات بالحركة المدنية.. وسر اتهام «صباحي» بـ"التأجيج" ضد فريد زهران

الحركة المدنية

الحركة المدنية

محمد الداوي

A A

ظهرت حالة من الانقسام والتصدع، داخل الحركة المدنية، في وقت كان يستوجب فيه التوحد، وتجنيب الخلافات والاهتمامات الضيفة جانباً، والسعى وراء هدف واحد من أجل دعم مرشح أحد أحزاب الحركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن خلافات الحركة المدنية لا تنتهي، بل تزداد بين الحين والآخر، ومع مرور الوقت تتصاعد وتيرة الخلافات بين أحزاب الحركة، ولعل ما حدث في الأيام الأخيرة خاصة الـ48 ساعة الماضية، من عدم اتفاقهم على دعم مرشح بعينه للانتخابات الرئاسية، وهو ما أكد الانقسام الدائر في صفوف الحركة المدنية، لا سيما أن أحد أحزاب التحالف قد دفع بمرشح في الاستحقاق القادم.

حزب الدستور يستعد للماراثون الانتخابي بلقاء مع المرشح الرئاسي فريد زهران

وقالت جميلة إسماعيل رئيسة حزب الدستور، إنها تلقت رسالة من حملة المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس الحزب المصرى الديمقراطي الاجتماعي، عن رغبتهم في زيارة الحزب وأعضائه لعرض برنامجه الانتخابى.

وأضافت رئيسة حزب الدستور، أن أعضاء الحزب توافقوا على استقبال المرشح الرئاسي فريد زهران والترحيب به في مقر الحزب في موعد يتم تحديده لاحقا، حتى يتسنى للأعضاء من المحافظات الحضور لمقر الحزب، لمناقشة المرشح، فيما سيطرحه في برنامجه الانتخابي.

لماذا لم تدعم الحركة المدنية زهران حتى الآن؟

يعتبر المرشح الرئاسي فريد زهران، هو الأقرب للحركة المدنية بين مرشحي الرئاسة، وصوتها المعبر عنها خلال الانتخابات الرئاسية 2024، في الوقت الذي لم تدعمه الحركة المدنية حتى الآن، في الوقت الذي أعلن فيه أعضاء الحركة سابقاً عن دعم أحد المرشحين الثلاثة «أحمد الطنطاوي- فريد زهران- جميلة إسماعيل» في حالة وصوله إلى المارثون الانتخابي، والتي تمكن «زهران» منفردا من الوصول إليها، فليس مفهوما حتى الآن عدم دعم فريد زهران كأقرب مرشحي الرئاسة، للحركة المدنية.

في الوقت الذي يشكل فيه حمدين صباحي، جبهة وبعض قيادات الحركة المدنية لعدم تأييدها للمرشح الرئاسي فريد زهران فى الانتخابات المقبلة، جاء ذلك بعد فشل أحمد الطنطاوي النائب البرلماني السابق، وتلميذ حمدين صبحي، في الحصول علي التوكيلات الشعبية أو الحصول علي التزكيات البرلمانية للدفع به كمرشح للرئاسة.

خلافات الحركة المدنية لا تنتهى

وكان هناك اتفاق من أصحاب التيار الناصري والليبرالي في أحد اجتماعات الحركة المدنية 24 سبتمبر الماضي، بدعم أحد مرشحي الحركة المدنية حال وصولة المحطات الأخيرة من السباق الرئاسي، وبالتالي ليس هناك ما يمنع من دعم الناصريين للمرشح الرئاسي فريد زهران، غير إخفاق الطنطاوي في جمع التوكيلات، الذي منعهم من إعلانهم مساندة فريد زهران، ويرجع الانقسام داخل الحركة المدنية وعد اتفاقها على دعم فريد زهران، لفشل أحمد الطنطاوي الذين كانوا يدعمونه في تخطي الإجراءات اللازمة لخوض الانتخابات الرئاسية، واشترط أحمد الطنطاوي حينذاك، أن يتم التصويت على هذا القرار من خلال الاثنى عشر الممثلين داخل الحركة المدنية، فضلا عن دعمه للفائز بالتصويت أيا كان، فيما اشترطت جميلة إسماعيل، أن يتم وضع برنامج انتخابي موحد للحركة المدنية يلتزم به أي مرشح في حال فوزه بدعم الاثنى عشر الممثلين للحركة.

search