أسما شريف منير لوالد ابنتها: «الناس تتعلم منك يعني ايه انفصال محترم»

أشادت أسما شريف منير بطليقها ووالدة ابنتها محمود السكري، وتعامله مع ابنته واهتمامه به، منذ وقوع الانفصال بينهما، ووصفته بأنه السند والضهر، كما وجهت رسالة لابنتها.

نشرت أسما شريف منير صورًا برفقة طليقها أثناء مشاركة ابنتهما في مباراة بإحدى الأندية، وظهرا فيها وهما يدعمان ابنتهما، ويصفقان لها ويلتقطان الفيديوهات والصور التذكارية.

وعلقت أسما شريف منير قائلة: «الأب المحترم السند والضهر، دي ذكريات بحوشهالك، عشان تعرفي قد ايه باباكي راجل وأب حقيقي، بمعنى الكلمة، واقف مهتم بكل خطوة كأنه كأس العالم، لازم أديك حقك عشان الناس تتعلم منك، يعني إيه انفصال محترم، وتحضر ووجود في حياة ولادنا، ربنا يبارك في عمرك ويخلينا ليها دايمًا».

ووجهت أسما شريف منير رسالة لابنتها عن أدائها في المباراة قائلة: «لعبتي حلو أوي النهاردة، حقيقي فخورة بيكي، ربنا يحفظك يا نور عيني».

حرصت الإعلامية الشابة أسما شريف منير علي مشاركة متابعيها كواليس انقطاعها عن المعاصي وانتظامها في الصلاة، وذلك خلال الأيام الماضية، وخوفها الدائم من الموت ولقاء الله، وأكدت أسما أنها تحاول طوال الفترة الماضية، الابتعاد عن السهرات، والرقص، والالتزام بالصلاة.

وكتبت «أسما»، عبر خاصية ستوري حسابها الرسمي على موقع الصور الشهير «انستجرام» كتبت فيها: «كل يوم أربعاء كنت بسهر مع صحابي، وكل مرة حتى لو بنبسط يوميها تاني يوم بيكون يوم وحش أوي، وكل مرة أقول مش هروح وبضعف وبروح، بقالي 12 يوم مرحتش، وده بدأ بأني حاسة إني عمري ما هعرف أرقص وأهيص في الوقت الصعب ده وبعدين بقى إحساس ليه علاقة بيا أنا واختياراتي».

وتابعت خلالها قائلة: «ذهبت اليوم إلى مسجد صالح الجعفري وصليت، وبعد ذلك ذهبت إلى مرقد الإمام الحسين وصليت صلاة العشاء، وكان شعور بالهدوء والسكينة الشديدين، وكان قلبي مطمئنًا وسعيدًا، وعندما عدت إلى المنزل، عدت من جهة المكان الذي كنت أسهر فيه وجلست أسبح لفترة، وشعرت كما لو أنني طلعت الأولى على المدرسة، أشعر بالقوة والانتصار على الشيطان وعلى نفسي».

واختتمت «أسما شريف منير»: «ده مش عشان أنا ضد السهر، خالص بس أنا ضد أنها تبقى دي محور حياتي، ويوم ثابت كده التوازن مهم في كل حاجة، وأنا مبسوطة أني كل شوية بفوق وبصلح وحدة وحدة، أنا بقول الكلام ده عشان عارفة إن في ناس زيي محتاجين يعرفوا إنهم مش لوحدهم، وأن هيجي عليك وقت تحس إنك محتاج تفوق وساعتها حقيقي هتكون سعيد بجد مش من برا بس ولا في السهرة بس، السعادة هتملي قلبك كله، ربنا يهدينا كلنا يا رب».