الجمعة، 22 نوفمبر 2024

11:49 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

«ست الحبايب يا حبيبة».. استقبال حافل لناجية فلسطينية بعد إنقاذها

إنقاذ سيدة فلسطينية

إنقاذ سيدة فلسطينية

أسماء أبو شادى

A A

بات الوضع لا يحتمل في غزة، كارثة بمعني الكلمة، تعددت  الصور والمقاطع المأساوية التى تكاد نشاهدها كل لحظة في يومنا، ما زال الوضع يزداد سوءًا يوما عن يوم، عمليات قصف هنا وهناك، في كل بقاع غزة، استهداف الآلف من الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ، كلهم راحوا ضحية الغدر وطمع الاحتلال الإسرائيلي في بناء دولة وهمية على أرض فلسطين.

«ست الحبايب يا حبيبة»، بهذه الكلمات استقبلت طواقم الدفاع المدني في غزة إحدى الناجيات بعد إنقاذها، فى مقطع تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للطاقم الدفاع المدنيين وهم يغنون لسيدة بعد إنقاذها من تحت الأنقاض.

وظهر الفيديو، بأن طاقم الدفاع، يجلسون بجانب السيدة، ويغنون لها، سعيدين بعودتها من تحت الركام، وشعورها بالطمأنينة الوهمي في ظل القصف المستمر من فوق رؤوس شعب غزة.

وفي نفس السياق، انتشر فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لمسنة فلسطينية عجوز، يبلغ عمرها 90 عاما، تُدعى “الحاجة أنعام”، عاشت النكبة وتعيش الآن النزوح في قطاع غزة.

يحاول الاحتلال الإسرائيلي الضغط على أهالي غزة بكل الطرق لنزوحهم وخروجهم من غزة نهائيا، جرحى وأطفال ومسنون ونساء، بين آلاف النازحين، يسيرون في شارع صلاح الدين من مدينة غزة وشمالي قطاع غزة إلى جنوبي القطاع، تم استهدافهم من قبل الاحتلال، بحسب وكالة أنباء الفلسطينية.

قصف نازحي غزة 

وكانت الوسائل الإعلامية الفلسطينية، قد أعلنت عن وصول عن إصابات لمستشفى شهداء الأقصى،  جراء استهداف النازحين عن طريق وادي غزة خلال توجههم إلى جنوب القطاع.

وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك اشتباكات عنيفة، وقناصة الاحتلال الإسرائيلي يطلقون النار على مستشفى القدس في حي تل الهوا غرب غزة، وإصابات كبيرة في صفوف النازحين.

search